EN 
شهد الدكتور عرفة صبري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة الفيوم، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم ، إعلان توصيات ملتقى التحول الرقمي ورؤية مصر 2030 الذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب.
أقيم الملتقى تحت إشراف د. عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور د. طارق عبد الوهاب عميد الكلية، رئيس الملتقى، ود. هاني أبو العلا وكيل الكليه لشئون خدمة المجتمع ومقرر الملتقي، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين.
ضم الملتقى عددا من الموضوعات المحورية التي تناقش مفهوم التحول الرقمي وكيفية الانتقال نحو التحول الرقمي بشكل تام.
من جانبه قال د. طارق عبد الوهاب، إن العصر الحالي هو عصر التحول الرقمي نظرا لما يشهده من تطورات تكنولوجية كبيرة في جميع أنحاء العالم، موضحا أن التحول الرقمي يهدف لتحقيق الاستدامة والرفاهية وتوفير الوقت والجهد ويسهم بشكل كبير في دعم المعرفة وإتاحة المعلومات ومشاركتها من خلال التقنيات التكنولوجية الحديثة.
وأعلن هاني أبو العلا عن التوصيات، وجاءت كالتالي: ضرورة إزالة اللبس والغموض في ذهن أفراد المجتمع عن أهمية التحول الرقمي لمواكبة التقدم العالميوضع خطة ممنهجة لنشر ثقافة التحول الرقمي بين أفراد المجتمع.
وضرورة التأصيل الأخلاقي والقيمي للرقمنة لمواجهة الجرائم الالكترونية ووضع الضوابط الأخلاقية اللازمة للعالم الافتراضي بالإضافة للتأكيد على دور الأسرة الفعال داخل أطار المجتمع المصري في مواجهة تأثير التحول الرقمي على القيم الاجتماعية داخل المجتمع، حيث لا تزال الأسرة المصرية هي اللبنة الأساسية التي يمكن من خلالها الحفاظ على الهوية المصرية، كذلك أهمية وضع قوانين جديدة تواكب الجريمة الرقمية والتي تتطور وتتغير أشكالها من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وإلقاء الضوء على أهمية إنشاء قاعدة بيانات لجميع أفراد المجتمع ولا يمكن أغفال ذوى الاحتياجات الخاصة، وما ينجم عنها من تيسير التواصل وإتاحة خدمات الرعاية والتأهيل، وكذلك استثمار التكنولوجيا في مجال التعليم واكتساب المهارات المختلفة للمتعلمين.
وإكساب الطفل الثقافة الرقمية وإنشاء مكتبات رقمية ورفع كفاءتهم والارتقاء بقدراتهم اللغوية ومهارات القراءة والكتابة من خلال تطبيقات تحرير وكتابة النصوص.
كما أكدت التوصيات، ضرورة ربط الاهتمامات المهنية بالتحول الرقمي من خلال اكساب الخريج التدريبات المؤهلة لسوق العمل والتحضير لوظائف المستقبل التي تحوذ التكنولوجيا على الحصة الكبيرة منها.
