لا يزال الملك المصري محمد صلاح، كابتن الفراعنة وهداف ليفربول، يحتل تقارير الصحف العالمية، ويثير الجدل حول رحيله من عدمه، خاصة بعد تحقيقه أحد أهم أحلامه، بكونه الهداف التاريخي لنادي ليفربول.
صلاح باق في ليفربول
أشارت تقارير صحفية، منذ أيام، إلى أن صلاح ينوي الرحيل عن الريدز حال عدم النجاح في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، الأمر الذي تم نفيه من قبل وكيل أعماله رامي عباس، معلقًا: "هراء، هذا لم تتم مناقشته أبدًا أو التفكير فيه، لم نفكر أبدًا في عدم التأهل لدوري أبطال أوروبا".
ويحتل ليفربول المركز الخامس في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 42 نقطة، وبفارق 3 نقاط عن فريق توتنهام صاحب المركز الرابع، وله مباراة مؤجله، لذا فإن الفرصة لا تزال قائمة للدخول الى المربع الذهبي للبريميرليج، والمؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وهو ما يدعم بقاء صلاح.
أسباب تمسك الريدز بصلاح
منذ أن جدد محمد صلاح، تعاقده مع ليفربول الصيف الماضي، بعقد طويل الأمد حصل فيه على راتب هو الأغلى في النادي وضمن قائمة الأغلى في البريميرليج، بدأت الشائعات بأن النادي اتخذ قرارا بالتخلص من صلاح بسبب راتبه المرتفع.
وأشارت تقارير صحفية الى وجود عدة أسباب لدى الطرفين لتمسك كل منهما بالأخر، وبقاء صلاح مع الريدز حتى نهاية تعاقده، أهمها
عامل السن والراتب
يدخل صلاح عامه الـ31 في الموسم الجديد، وهو سن كبير في عالم كرة القدم، ولا يزال صلاح قادرا على العطاء، بل يزداد معدل لياقته البدنية، أسوة باللاعب البرتغالي رونالدو، حيث يتبع كلا منهما نظاما قاسيا للحفاظ على رشاقته، وهو ما يبرز حاجة ليفربول القوية لوجود صلاح، القادر على قلب النتيجة في أي وقت.
أما من جانب صلاح، فيرى الفرعونأن راتبه الكبير الذي يصل إلى 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، قد يصعب على أي فريق في أوروبا حاليًا، مع تقدمه في السن، ليقرر اللعب على المضمون والبقاء في نادي صنع جماهيريته.
أسطورة ليفربول
من أبرز الأسباب التي دفعت صلاح إلى البقاء، رغبته في مواصلة تحطيم الأرقام القياسية في النادي، بعدما وضع نفسه على رأس قائمة العظماء خلال الست سنوات الماضية.
ويرغب صلاح، في التأكيد على أن يكون جزء من تاريخ هذا النادي، وقد برهن على ذلك بعدما حطم العديد من الأرقام القياسية، والاستمرار في مواصلة تحطيم الأرقام، وعلى رأسهم الرقم الأبرز وهو الهداف التاريخي للنادي.
عروض ضم صلاح شفهية
سبب آخر لبقاء صلاح، هو العروض الشفهية المقدمة للاعب، خاصة أنه حتى هذه اللحظة لم يصل عرض رسمي واحد للتعاقد مع اللاعب في الصيف المقبل، وما يثار في التقارير الصحفية مجرد تكهنات، وهو ما يفسر صمت برشلونة وباريس سان جيرمان التي ربطت التقارير بينهما وبين صلاح.