استطاع كابتن منتخب مصر وجناح ليفربول الانجليزي، محمد صلاح، مراوغة العالم مثلما يفعل مع مدافعي الفرق التي يواجهها، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن الريدز، والحديث عن انتقاله إلى برشلونة أو باريس سان جيرمان، إلا أنه قرر الاستمرار مع ليفربول، وهو ما فتح باب التساؤلات عن سر تغيير صلاح لخططه المستقبلية.
سر تغيير صلاح لخططه المستقبلية
انتشرت خلال الفترة الماضية،أخبارا دعمتها بعض تقارير الصحف العالمية، عن الرحيل المرتقب لهداف ليفربول التاريخي محمد صلاح،بعد موسم مخيب للآمال مع الريدز، ورغبته في اللعب في دوري الأبطال في الموسم المقبل.
وبررت التقارير ذلك، بمعاناة ليفربول خلال موسمه الحالي، وأنه سيخرج خالي الوفاض من كل شيء، إلى جانب رغبة الإدارة في توفير النفقات، في ظل معاناة الفريق، الذي يعد أسوأ مواسم محمد صلاح والفريق بشكل عام، تحت إدارة المدرب الألماني يورجن كلوب، حيث ظل يتذبذب بين المركزين السابع والتاسع لفترة طويلة.
صحوة الريدز تدفع صلاح للبقاء
يبدو أن الصحوة التي انتابت ليفربول مؤخرا، وتحقيق الفوز على صاحب المركز الثالث مانشستر يونايتد بسباعية نظيفة، وتتويج صلاح بلقب هداف ليفربول التاريخي، ووصوله مع الفريق الى المركز الخامس في البريميرليج، وسط توقعات بحصد أحد المراكز الأربعة الأولى، كلها عوامل قد تدفع صلاح الى البقاء.
وما يدعم استمرار صلاح مع الريدز، ما علق به وكيل أعماله رامي عباس على أنباء رحيله عبر تدوينة في موقع "أنفيلد ووتش" بقوله: "هراء، هذا لم تتم مناقشته أبدًا أو التفكير فيه، لم نفكر أبدًا في عدم التأهل لدوري أبطال أوروبا".
صلاح يكسر كل الأرقام في ليفربول
نجح النجم المصري، محمد صلاح، في التوقيع على هدفين في المباراة التي تفوق فيها ليفربول على مانشستر يونايتد بسباعية نظيفة، ليصبح الهداف التاريخي لـ"الريدز" في النسخة الحديثة من الدوري الإنجليزي البريميرليج.
ونجح الفرعون المصري في تسجيل 129 هدفا منذ انضمامه إلى ليفربول في موسم 2017/2018، ليتجاوز رقم المهاجم الإنجليزي روبي فاولر صاحب الـ128 هدفا، ليصبح صلاح الهداف التاريخي لليفربول في النسخة الحديثة من الدوري الإنجليزي المستحدثة عام 1992، ليصبح رقم واحد في آخر 3 عقود لليفربول بسبب قيادته للفريق لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا ومجموعة الأرقام التي كسرها مع النادي.