الأعلى للجامعات عن ملامح الاستراتيجية الوطنية للتعليم:
الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تقوم على7 محاور رئيسية
تحقيق التنمية الشاملة في الأقاليم الجغرافية كبداية لحوار مُجتمعي جاد
إطلاق عدد من المبادرات الجديدة الخاصة بالتعليم العالي والجامعات
الاستراتيجية تشمل معطيات الثورات الصناعية في العالم
تطلق وزارة التعليم العالي والبحث ، الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ، وذلك غدا الثلاثاء الموافق 7 مارس بحضور الدكتور رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي وعدد من الوزراء ولفيف من القيادات الأكاديمية والبرلمانية والشخصيات العامة.
وفي السياق ذاته اوضح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تفاصيل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي سيتم اطلاقها غدا ، وتتضمن أهدافها دعم خطط الوزارة لخلق جيل رابع من الجامعات .
وأشار عاشور إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تقوم على 7 محاور رئيسية، وهي: "التكامل، والتخصصات المتداخلة، والاتصال، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، والريادة والإبداع".
وقال لصدى البلد أن الرؤية ترتكز على تحقيق الدور الفاعل لوزارة التعليم العالي في دعم التنمية، وذلك في العديد من المجالات، من بينها البيئية، والاقتصادية، والاجتماعية، والعمرانية، وهو ضمن استراتيجية مصر للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030، مؤكدا أنه سيتم إعلان الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مؤتمر سيقام 7 مارس المقبل.
وكشف مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات، إنه سيتم من خلال مناقشة الاستراتيجية الوطنية للتعليم، إطلاق العديد من المبادرات الجديدة والتي هي تختص بالتعليم العالي والجامعات، مشيرا إلى أنه سيتم تفعيل بعض التحالفات الجديدة والتي هدفها القيام بدعم التعاون بين الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمجتمع المدني، إلى جانب أجهزة التنمية المحلية ومجتمع الصناعة والتي تساهم في تحقيق التنمية الشاملة في الأقاليم الجغرافية وذلك على مستوى الجمهورية.
وأوضح المصدر لصدى البلد أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي سيكون غدا يوم 7 مارس المقبل، وهو بحضور ممثلي كافة الجهات المهتمة بتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، ويعد بداية لحوار مُجتمعي جاد هدفه تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر بما يحقق مُتطلبات استراتيجية التنمية المُستدامة للدولة، بالإضافة إلى معطيات الثورات الصناعية في العالم.
وفي سياق اخر أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الملكية الفكرية في تعزيز الأنشطة الابتكارية، ودعم أهداف الجامعات والمؤسسات البحثية في خدمة المجتمع، مثمنًا التعاون القائم بين الوزارة ومنظمة الويبو في مجال حماية الملكية الفكرية، مشيرًا إلى أن المؤتمر يعتبر البداية الحقيقية لتفعيل الإستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية التي وقعتها مصر خلال شهر سبتمبر الماضي،لافتًا إلى أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بالملكية الفكرية، والابتكار؛بهدف خلق مجتمع مُبدع ومُبتكر قائم على البحث العلمي، والإبداع والابتكار وفقًا(رؤية مصر 2030)، موضحًا أن الوزارة اتخذت عدة مسارات في مجال حماية الملكية الفكرية، منها تطبيق أخلاقيات البحث العلمي، واعتماد القوانين واللوائح الخاصة بالحماية الملكية الفكرية داخل الجامعات المصرية والجهات البحثية.
وجاء ذلك خلال مشاركة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في فعاليات الجلسة النقاشية للوزراء في المؤتمر "الإقليمي الأول حول التوجهات القضائية في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية في البيئتين التقليدية والرقمية"، والذي تنظمه وزارة العدل بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، خلال الفترة من 5 إلى 7 مارس الجاري بالقاهرة، بحضور عدد من الوزراء، وممثلي المجالس النيابية، بأحد فنادق القاهرة.
وأشار الوزير إلى نجاح بنك المعرفة المصري ليكون أول تطبيق لحماية الملكية الفكرية لجميع الباحثين والمُبتكرين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وربط مشروعات طلاب الجامعات مع المشروعات المجتمعية بمختلف قطاعاتها،فضلًا عن إطلاق الوزارة من خلال أكاديمية البحث العلمي عددًا من المشروعات والمبادرات لنقل وتوطين التكنولوجيا ودعم المبتكرين والنوابغ، ومنها برنامج جامعة الطفل، وبنك الابتكار المصري، والمرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار،والبرنامج القومي للحاضنة القومية "انطلاق" والذي يضم 24 حاضنة عامة ومتخصصة لتغطية جميع أقاليم الجمهورية، ومعرض القاهرة الدولي للابتكار، ونوادي ريادة الأعمال، والتي يصل عددها 40 ناديًا بالجامعات المصرية، ومكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا والابتكار، وهو المشروع المدعوم من المنظمة العالمية للملكية الفكرية، والأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية، وبرنامج تعليم الملكية الفكرية للشباب.