EN
قال الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق والمشرف علي مشروع الفريق البحثي لاكتشاف ممر جديد بالوجه الشمالي للهرم الأكبر خوفو، إن قصة فريق " سكان بيراميدز" كما نطلق عليه بدأت في يونيو 2013 وهي استغرقت 10 سنين والفكرة كانت في كيفية استغلال الآثار المصرية الموجودة لدينا في إعطاء صورة إيجابية عن مصر خاصة وذلك بعد ما شهدته من أحداث متتالية من 2011 ل 2013 .
وأضاف هلال لـ"صدى البلد " ، أنه يمكن القول أن الهرم الأكبر هو محل اهتمام العالم كله فالجميع على يقين بوجود أسرار أو غموض في الهرم الأكبر ولكن هذا الغموض يأتي من أنه حتى الآن لا يوجد نظرية موثقة توضح كيف تم بناء هذا الهرم وكل ما ذكر عن بناء هذا الهرم هو عبارة عن فرضيات .
وتابع: " من الناحية الهندسية التركيب الداخلي للهرم الحالي لا نستطيع عن طريق هذا التركيب إن نفسر كيف تم بناء الهرم ، وبالتالي نحن نسير وفق النظرية الهندسية العكسية، حيث أننا إذا قدرنا معرفة التركيب الداخلي للهرم سنعرف كيف تم بناءه ومعرفة التركيب الداخلي كانت دون السماح بإزالة أحجار أو تكسير أو من محتواه وبذلك بدأنا نبحث عن التكنولوجيا الحديثة اللي توضح لنا ما وراء الحجارة دون أن تسبب ضرر ".
