الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء: الشرع حث على وحدة الكلمة واجتناب الفرقة

دار الإفتاء
دار الإفتاء

قالت دار الإفتاء إن الشرع  الشريف حث على وحدة الكلمة ، وأكَّد النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أهميةَ التآلف ، واجتناب الفُرْقَة ؛ لاستجلاب عون الله تعالى وتوفيقه ؛ فقال: «يَدُ اللهِ مع الجَماعةِ» رواه الترمذي والنسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما.

وبيَّن صلى الله عليه وآله وسلم الاجتماع خيرٌ من الفرقة ، وأن الائتلاف خيرٌ من الاختلاف ؛ فقال: «فَإِذَا رَأَيْتُمُ اخْتِلَافًا فَعَلَيْكُمْ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ» رواه ابن ماجه.

وفي سياق آخر نشرت الدار الحديث الشريف: عن السيدة عائشة رضي الله قالت عنها: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى ، وَالْفِطْرِ ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ شَعْل ؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ ، وَيَكتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ ».


دعاء الستر والتوبة والاستغفار 
«اللهم استرنا بسترك الجميل، ولا تفضحنا بين خلقك ولا تخزنا يوم القيامة اللهم أعلِ بفضلك كلمة الحق والدين، اللهم أسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض ويوم العرض عليك».

«ربنا السر عندك علانية، الحلال ما أحللت، والحرام ما حرمت، والدين ما شرعت، والأمر ما قضيت، الخلق خلقك، والعبد عبدك؛ أنت الله الرءوف الرحيم، أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض، كل حق هو لك، وبحق السائلين عليك، أن تقبلني من عبادك الصالحين، وأن تجيرني من النار برحمتك».

«اللهم إني أعوذ بك من ملمات نوازل البلاء وأهوال عظائم الضراء فأعذني رب من صرعة البأساء واحجبني عن سطوات البلاء ونجني من مفاجآت النقم واحرسني من زوال النعم ومن زلل القدم واجعلني اللهم ربي في حمى عزك وحياك حرزك من مباغتة الدوائر».

«اللهم ربي وأرض البلاء فاخسفها وجبال السوء فانسفها وكُرب الدهر فا كشفها وعوائق الأمور فاصرفه وأوردنا حياض السلامة واحملني على مطايا الكرامة واصحبني إقالة العثرة واشملنا ستر العورة وجد عليّ ربي بآلائك وكشف بلائك ودفع ضّرائك وادفع عني كلاكل عذابك واصرف عني أليم عقابك وأعذني من بوائق الدهور وأنقذني من سوء عواقب الامور واحرسني من جميع المحذور واصدع صفاة البلاء عن أمري واحلل يده مدى عمري إنك الرب المجيد المبدىء المعيد الفعال لما يريد».