قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

دعم الأعمال العدائية.. متهم يكشف كيف تم تجنيده في حركة حسم| انفراد

جماعة إرهابية - أرشيفية
جماعة إرهابية - أرشيفية
×

قضية طلائع حسم الإرهابية.. ينشر “صدى البلد” الجزء الثاني من اعترافات المتهم الأول أحمد سامي خلال التحقيقات، والتي تنظرها الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، والمتهم فيها 111 متهما.

ونشر “صدى البلد” الجزء الأول من اعترافات المتهم الأول أحمد سامي خلال تحقيقات القضية رقم 31947 لسنة 2022 جنايات المرج، والمقيدة برقم 4359 لسنة 2022 كلي شرق القاهرة، وبرقم 760 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ «طلائع حسم الإرهابية».

للاطلاع على الجزء الأول من الاعترافات من هنا..

الجزء الثاني من اعترافات متهم بقضية طلائع حسم

وقال المتهم، خلال اعترافاته في تحقيقات قضية طلائع حسم، إنه تم تكليفه بالانضمام إلى إحدى مجموعات التنفيذ بمحافظة البحيرة، بالإضافة إلى مسئولية الإشراف على مجموعات العمل النوعي بمحافظة المنوفية، ونفاذا لذلك تلقى وأعضاء تلك المجموعة بوحدة سكنية كائنة بمنطقة النوبارية بمحافظة البحيرة، تدريبات على فك وتركيب الأسلحة النارية (بنادق آلية)، كما تلقوا دروسا فيما أسماه “التأصل الشرعي لجواز الخروج على الحاكم ومعاونيه من أفراد الجيش والشرطة والقضاة ومقاومتهم بالسلاح".

كما تلقى وآخرون من أعضاء مجموعات العمل النوعي على مستوى البلاد تدريبات بدنية بأحد المراكز الرياضية في منطقة المعادي بالقاهرة، وفي الإطار ذاته،أمد أحد العناصر التي جرى ضمها لمجموعات العمل النوعي بمبلغ مالي لتصنيع كواتم صوت لاستخدامها على أسلحتهم النارية، وكلف المتهمين الثاني والتاسع بإحضار الأسلحة النارية من مخبأها بالأرض الزراعية المملوكة للأخير بمنطقة الباجور، حيث تسلمها منهما بالوحدة السكنية بمدينة السادات، حيث جرى تركيب كواتم الصوت على سلاحين منها، ومن ثم تجربتهما بطريق الأكسدة، كما أمد إحدى مجموعات العمل النوعي بمدينة شبين بثلاث عبوات مفرقعة من تلك الودعة بالمخزن الكائن بمكز تلا لاستخدامها في استهداف قسم شرطة شبين الكوم ومحول للكهرباء، وذلك بعد تركيبه لمؤقتات تفجيرها وأردف بوقوفه من أعضاء المجموعة على المتهم بلال سعد.

وبمطلع عام 2016، تواصل مع المتهم التاسع عشر وعرفه الأخير على أحد مسئولي العمل النوعي المركزي، حيث تقابل معه بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، وكلفه الأخير بإعادة هيكلة أعضاء مجموعته النوعية وتجميع كامل تسليح مجموعته، ونفاذا لذلك كلف في غضون فبراير 2016 المتهم التاسع بنقل بندقيتين خرطوش ودراجة نارية بعد أن استلمهما من أحد عناصر العمل النوعي بمحطة سكك حديد البتانون بشبين الكوم، كما كلفه باستلام بندقية آلية من المتهم السادس بمنطقة كمشوش بمركز أشمون، واستلام أخرى خرطوش من أحد الأشخاص بمدينة شبين الكوم، ومن ثم إخفاؤها جميعا في بئر بالأرض الزراعية المار بيانها بمركز الباجور وتنفيذ تلك التكليفات، وفي ذات الإطار نقل المتهم الثاني إليه مبلغ 18 ألف جنيه مصري قدموا دعما لحراكهم المسلح.

متهم بقضية طلائع حسم يكشف تفاصيل التجنيد في حسم

وفي غضون أبريل عام 2016، تقابل غير مرة مع مسئول قطاع العمليات النوعية ودعم مجموعاتها بمحافظات النوفية والبحيرة وكفر الشيخ والغربية، حيث أحاط الأخير بأسماء أعضاء مجموعته النوعية المار ذكرهم، ووقف منه على سعيه لضمهم إلى حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان، والتي يتولى إدارتها قيادات بالجماعة داخل البلاد وخارجها، وتستهدف قتل ضباط القوات المسلحة والشرطة، ووضعا مع آخر أسس تجنيد الأفراد ودعم أعمال الحركة العدائية، وعهد إليه بمسئولية التجنيد التي ساهم في وضعها في تعيين ما سمي “الكشاف” بكل مركز من مراكز المحافظة على أن يكون من قاطنيه ويتولى اختبار الأفراد المؤهلين للعمل النوعي دون التواصل معهم، وذلك من خلال طرح فكرة الحركة كموضوع للنقاش العام في أي تجمعات إخوانية ميدانية كانت أو إلكترونية، وانتقاء من يؤيدها منهم ثم يتواصل الكشاف مع فرد توصيل يكون من ذات المركز خارج البلاد ليحدد له المختار منهم، ليتولى ذلك الفرد التواصل معه عبر تطبيق “تليجرام” واستقطابه للحركة، ولدى انضمامه إليها يكلفه فرد التوصيل بإنشاء حساب عبر ذات التطبيق ليتولى مسئول التجنيد في المحافظة التواصل معه من خلاله دون علم من الكشاف بشخص ذلك المسئول ويقدم الكشف وفرد التوصيل تقارير عن صفات الشخص المختار ودراساته ومهارته ومستواه داخل هيكل الجماعة وأقاربه العاملين في مجال العمل النوعي.

ليتولى مسئول التجنيد ومن يعلوه بالحركة دراستها ومن ثم الموافقة على التجنيد من عدمه، وفي حالة الموافقة، يتولى مسئول التجنيد تأصيل أعمال الحركة العدائية لدى المجند وإحاطته بأمنيات التعامل عبر الهواتف المحمولة ثم يضطلع بتصنيفه للعمل، إما بمجموعات الرصد أو تصنيع المفرقعات أو التنفيذ أو التجنيد، ثم ينقطع التواصل فيما بينه وبين العنصر المختار، على أن يتم اختيار ثلاثة رموز لكل فرد جرى ضمه إلى الحركة، بحيث يدل الأول منها على المحافظة التي يتبعها والآخران على الشخص ذاته.

اعترافات متهم: تلقيت 300 ألف جنيه لتسليمها إلى آخرين

مع تعيين ما أسماه “فرد المرآة”، والذي يكون قرينا لعضو الحركة من خارج الجماعة سواء داخل البلاد أو خارجها، لمراجعته في شأن موقف العضو الأمني في حال ضبطه.

أما عن أسس دعم أعمال الحركة العدائية، فقد جرى تقسيم كل محافظة لعدة مربعات ويكون لكل مربع مسئول، بحيث يضم كل مربع مركزين أو أكثر، ويكون لكل مركز منها ممثل، ويتم إمدادهم بدراجة بخارية وتدريبهم على قيادتها.

وقال المتهم في اعترافاته خلال تحقيقات قضية طلائع حسم، إنه نفاذا لذلك اضطلع في منتصف 2016 بتطبيق تلك الأسس في محافظة المنوفية، التي ضمت تسعة مراكز، حيث عين المتهم التاسع كشافا للحركة بمركز الباجور، وعين المتهم الحادي عشر كشافا للحركة بمركز بكرة السبع، وعين المتهم الثاني عشر كشافا للحركة بمركز منوف، وعين المتهم الثالث عشر كشافا للحركة بمركز السادات، وفي إطار دعم مجموعات حركة حسم بالمنوفية وكفر الشيخ والغربية والإسكندرية والبحيرة لوجستيا لتنفيذ مخططاتها العدائية، أمده مسئول قطاع العمل النوعي التابع له بالأموال اللازمة، ووفر المتهم الثاني والمتهم الثاني والعشرين مقرا تنظيميا للحركة.

وأكد المتهم في اعترافاته تواصله مع الحركي حكيم، أحد قيادات حركة حسم خارج البلاد ومسئول الطوارئ بها، ومتابعة أرقام المرايا لأعضائها عبر تطبيق “تليجرام”، مستخدما المعرف مازن، حيث أمده برقم المرآة الذي تخيره، وأضاف باستلامه من الأخير عبر وسيط مبلغ 300 ألف جنيه مصري وكلفه بتسليمها لآخرين في نقاط ميتة.

وفي مطلع عام 2017 تقابل كشافوه مع مسئول قطاع العمل النوعي التابع له كتكليف من الأخير لتقييمهم ووقف لاحقا على تعيين المتهم الحادي عشر ضمن عناصر تنفيذ الأعمال العدائية بالحركة، وأضاف بوقوفه من عناصر التجنيد بالحركة بالبحيرة على المتهم التاسع والثلاثين الذي تمكن من استقطاب المتهم الحادي والعشرين عبده محمد وضمه إليها، كما أمد في غضون عام 2017 أحد عناصر الحركة بدمياط عبر تطبيق “تليجرام” بأسس تجنيد الأفراد ودعم أعمال الحركة العدائية المار بيانها، لتفعيلها بنطاق المحافظة التابع لها، كما أمده بمبلغ مالي شهري لإعانته على المعيشة.

واختتم المتهم في اعترافاته خلال تحقيقات قضية طلائع حسم، أنه تواصل في منتصف 2016 مع المتهم الثالث والعشرين أحمد مركم، عضو تنظيم الإخوان، لضمه إلى حركة حسم ووقوفه من المتهم الثالث عشر على تعيين المتهم الرابع والعشرين محمد سعد ضمن عناصر التجنيد بالحركة في المنوفية، وكذا وقوفه على كون المتهم الخامس والعشرين محمد عمارة من أعضاء مجموعات العمل النوعي بالقاهرة، وسبق إمداده تلك المجموعات بسلاح ناري "بندقية قنص".