أرواح غامضة وثعابين وأمراض قاتلة وأسرار خفية.. 15 مكانًا حول العالم ممنوع زيارتها| تفاصيل

رغم أن العالم أصبح “قرية صغيرة” ومتصلاً ببعضه بفضل إمكانيات السفر الذي لم يكن أبدًا بهذه السهولة، إلا أن هناك أماكن في العالم لا ينبغي أن يقوم أحد بزيارتها أبدًا، بل وهناك قواعد صارمة فرضتها الحكومات التي تسيطر عليها، سواء خوفا على الزائرين من أسرار هذا المكان، أو حفاظا على أمان المكان أو أسراره.

الشغف لمشاهدة أكبر قدر ممكن من العالم وتجربة كل شيء من المشي إلى سور الصين العظيم، واحتضان حيوانات الكنغر في أستراليا وغير ذلك الكثير هو أمر مغري للغاية لسكان العالم، قد يدفعك لمعرفة أسرار تلك الأماكن، وهذا ما نسرده هنا وفق ما نشرته صحيفة ذا فاميلي بييرز، وإليك بعض تلك الأماكن حول العالم

أرض العجائب في بلاد السند والهند

1. جزيرة سينتينل الشمالية – الهند

كان هذا الموقع في الأخبار مؤخرًا، ففي نهاية العام الماضي، قُتل هنا مبشر مسيحي أمريكي يُدعى جون ألين تشاو، فالسفر إلى هذه الجزيرة ممنوع تمامًاـ حيث يعيش السكان المحليون هناك في عزلة تامة وبالتالي فإن جهاز المناعة لديهم غير قادر على مقاومة الأمراض غير المعروفة لهم، ويحرس الجيش الهندي الساحل باستمرار لحماية سكان الجزر. ولم تنجح حتى الآن أية محاولة للاتصال بالسكان الأصليين، ولايزال السكان المحليون قبيلة غير متحضرة. يهاجمون المتسللين غير المدعوين بالفؤوس والسهام. ابتعد عن هذه الجزيرة!

2. قلعة بانغارا – الهند

ستكون تلك زيارة مثيرة للاهتمام؟ ربما يكون الأمر كذلك، ولكن فقط في وضح النهار، وتدور العديد من الأساطير حول الأرواح التي تعيش هنا حول قلعة بانغارا، حيث كان على الحكومة الهندية أن تبدأ في التصرف وحظر الدخول، بسبب المشاكل الكبيرة مع الأشباح، الدخول ممنوع منعًا باتًا من غروب الشمس حتى شروقها، وتلك نصيحة مرعبة، لأن الحظر إلزامي بموجب القانون ويسري فقط على الدخول ليلاً، ولقد أُلقيت لعنة على القلعة منذ مئات السنين. يقول السكان المحليون إن كل من انتهك الحظر لم يُرَ قط، هذا المكان مرعب حقًا.

3. ضريح إيسي العظيم – اليابان

إنه أقدس مكان في اليابان، ويعود تاريخه إلى القرن الثالث الميلادي، الضريح العظيم نفسه عبارة عن مجمع يضم أكثر من 120 مزارًا صغيرًا، ويستخدم الضريح على سبيل المثال للتطهير الطقسي، وهناك مكتبة ومرافق أخرى للأغراض الاحتفالية، وعلى الرغم من أنه يمكن زيارة الأضرحة الخارجية الأصغر حجمًا، إلا أن الأضرحة مفتوحة فقط للعائلة الإمبراطورية اليابانية.

4. متحف التجسس – الصين

يحظر على الزوار الدوليين زيارته، وتحاول الحكومة الصينية إخفاء سر نظامها الشيوعي بمنتهى السرية! .. لذلك سيتم إيقاف أي شخص لديه سمات غربية عند الباب ولن يُسمح له بالنظر إلى المعروضات، وقد تم افتتاح المتحف في عام 2009 ويقدم للزائرين نظرة مثيرة على أدوات التجسس، ويقال أن هناك أشياء مثل قلم حبر يخفي سلاحًا أو مجموعة أوراق تظهر بطاقات مخفية.

5. دييغو غارسيا – أحد أقاليم ما وراء البحار البريطانية

بالنظر إلى هذه الجزيرة الجميلة من مسافة بعيدة، ليس من الواضح على الفور أنها قاعدة عسكرية، وهذا هو بالضبط سبب عدم السماح بدخول أي شخص، وقد تم تهجير سكان الجزيرة قسرًا في أوائل السبعينيات، وبقي حوالي 40 ألف جندي بريطاني وأمريكي منذ ذلك الحين، والموقع المتميز استراتيجيًا بين قارتي إفريقيا وأستراليا والهند في حد ذاته يجعل الجزيرة مثيرة للاهتمام لاستخدامها العسكري.

القارة العجوز مازالت تحتفظ بأسرار خاصة

6. كهوف لاسكو – فرنسا

تم افتتاح كهف لاسكو للجمهور حتى عام 1963، ولكن بعد ذلك بدأ ظهور “فطريات” مسببة للأمراض وأغلق الكهف أمام الجمهور، ولكن السؤال الطبيعي هو ما المثير للاهتمام في هذا الكهف؟ .. والإجابة أنه يوجد أقدم وأكبر الرسومات في العالم بهذا الكهف، حيث يقدر تاريخ تلك الرسومات بـ 20,000 سنة. ستجد هنا ثورًا طوله أكثر من 5 أمتار، وأثناء الحفريات الأثرية هناك تم اكتشاف أشياء استخدمها البشر في أوقات سابقة، مثل مصابيح الزيت أو الرماح أو أدوات الطلاء المصنوعة من أكسيد الحديد، وإذا كنت تريد حقًا رؤية الرسومات فلا داعي لليأس، فبالقرب من كهف لاسكو توجد نسخة طبق الأصل منه، والتي تم تصميمها للحفاظ على القصة المذهلة للكهف الأصلي.

7. سرتسي – آيسلندا

تشكلت هذه الجزيرة على مدى ثلاث سنوات ونصف نتيجة ثوران بركاني تحت سطح الماء، ويحق للعلماء فقط دخول هذه الجزيرة ودراسة بيئتها، فهذه المعجزة الجغرافية مغلقة أمام الجمهور، وتم إعلان الجزيرة معلمًا طبيعيًا منذ وقت الثوران البركاني، في الوقت نفسه، تعتبر قاعدة للعلماء لدراسة ما إذا كان من الممكن أن تصبح الجزيرة مناسبة للسكنى، ومع ذلك فإن ظروف العيش بها غير مواتية حيث يتعين على الجزيرة أن تتحمل الأمطار الغزيرة والعواصف معظم أيام السنة.

8. قبو سفالبارد العالمي للبذور – النرويج

في منتصف الطريق بين النرويج والقطب الشمالي توجد سلسلة من الجزر الصغيرة، ويقع قبو سفالبارد العالمي للبذور في الجبال في إحدى هذه الجزر، فهذا المبنى عبارة عن مستودع آمن في حالة وقوع كارثة عالمية، حيث يحتوي على أكثر من مليون بذرة، وسعة التخزين أكبر بأربع مرات، ويحتفظ المستودع العملاق بالعديد من عينات البذور من جميع أنحاء العالم والتي يمكن استخدامها في حالات الطوارئ، وفي الوقت الذي يمكن رؤية مدخل القبو بوضوح، ولكن لا يُسمح لأحد بدخول القبو نفسه، والذي يقع على بعد 100 متر داخل الجبل.

9. برافسيسكا برانا – جمهورية التشيك

إنه أكبر جسر طبيعي مصنوع من الحجر الرملي في العالم، وكان الموقع متاحًا سابقًا للجمهور، لكن لم يعد هذا هو الحال للحفاظ عليه من التآكل، وهناك خطر كبير من أن الجسر سينهار في يوم من الأيام، لذلك يسعى معهد الآثار الوطنية للحفاظ على الجسر لأطول فترة ممكنة، الجسر الذي يبلغ عرضه 26 مترًا وارتفاعه 16 مترًا يبدو أنه أقوى بكثير مما هو عليه بالفعل، خاصة عندما تكون إلى جواره مباشرةً، وفي عام 1826 تم بناء نزل على قوس من الحجر الرملي، مما جذب العديد من الرسامين لتصوير الطبيعة الجميلة ومحيطها على لوحاتهم، ويمكن للسياح الاستمتاع بمشاهدة جمال الظاهرة الطبيعية لكن ليس في محيطها المباشر، وإنما من مسافة بعيدة.

10. الأرشيف السري للفاتيكان – إيطاليا

يتم الاحتفاظ بالوثائق القيمة التي يزيد عمرها عن 12 قرنًا في هذه الأرشيفات. بعض العناصر أسطورية بشكل خاص، ويوجد حاليًا العديد من السجلات بالأرشيف والتي تغطي 85 كيلومترًا من الأرفف، والمحفوظات ليست سرية للغاية بقدر ما هي خاصة، فعلى الرغم من تسهيل الوصول إليها في السنوات الأخيرة، لا تزال هناك عملية تحقق شاملة من المرجح أن تخيب أمل الشخص العادي.

11. جزيرة بوفيليا – إيطاليا

ليس من المستغرب أن الحكومة الإيطالية لا تريد أن يزور أي شخص تلك الجزيرة. يُعرف الأرخبيل باسم “جزيرة العذاب”، وكانت الجزيرة مكانًا تم نقل المرضى المصابين بالطاعون إليه حيث ماتوا هناك، وفي بداية القرن العشرين تحولت الجزيرة إلى مستشفى للأمراض العقلية، وهناك قصص عن التعذيب والتجارب التي أجريت في الجزيرة في ذلك الوقت، لذلك ليس من المستغرب تجنب زيارة مكان ذي ماضٍ أسود ومؤلم.

12. مدينة ميزغوري – روسيا

يقدر عدد سكان ميزغوري بأكثر من 17,000 نسمة، ومع ذلك فإن المدينة ليست مغلقة أمام الجميع، بل للزوار الخارجيين فقط، وقد تأسست المدينة عام 1979 تحت اسم مموه، وفي عام 1995 حصلت على الحقوق التي تتمتع بها أي مدينة، ومن المعروف أن المدينة وجبل يامانتو القريب هي موطن لمنشأة عسكرية سرية وكذلك قاعدة نووية، وللأسف لا تتوفر الكثير من المعلومات حول هذا الأمر، باستثناء حقيقة واحدة، وهي أنه لا يُسمح لأحد بالدخول إلى هناك!

أفاعي وأسرار الأمريكتين واستراليا

13. البستان البوهيمي – الولايات المتحدة الأمريكية

أصحاب نظرية المؤامرة يقولون أن الطريقة الوحيدة للوصول إلى البستان البوهيمي هي أن تصبح عضوًا أو أن تحصل على دعوة من عضو، وكلتا الطريقتين تخضعان لمراجعة شاملة، يقال أن كل رئيس جمهوري كان عضوا منذ إنشاء المعسكر، ويقال إن خطط مشروع مانهاتن وُضعت هنا! .. وقد يستغرق الانضمام إلى “النادي البوهيمي” ما يصل إلى عشرين عامًا بالنسبة للمرشحين للانضمام.

14. جزيرة الأفاعي – البرازيل

جزيرة إيلا دي كيمادا جراندي أو المعروفة باسم “جزيرة الأفاعى”، حيث توجد الثعابين بكثرة لدرجة أن عددها يقدر بثعبان واحد لكل متر مربع من مساحة الجزيرة، وهي المكان الوحيد الذي يوجد فيه أفعى رأس الرمح الذهبية. وهي سامة لدرجة أن لدغة واحدة منها يمكن أن تقتل في غضون ساعة، وعلى الرغم من كثرة الثعابين بها، إلا أنها معرضة لخطر الانقراض، وذلك لأن معظم الثعابين لا يمكنها مغادرة الجزيرة، فهي بالتالي تتزاوج بين أفراد متشابهين وراثيًا، لذا فهي تتكاثر جزئيًا فقط في الوقت الحالي، وهناك قصص كثيرة لأناس أقاموا في الجزيرة! فعلى سبيل المثال قصة صياد عثر عليه في بركة من الدم مع لدغات أفاعى عديدة، وأيضا هناك قصة ملك المنارة وعائلته الذين قتلوا على يد الثعابين التي دخلت منزلهم من النافذة، فابتعد عن هذه الجزيرة!

15. جزيرة هيرد – أستراليا

جزيرة هيرد تنتمي إلى أستراليا بالفعل ولكنها جغرافيًا قريبة من مدغشقر، والأرخبيل هو موطن لكثير من حيوانات الفقمة والطيور، ولكن حتى ملك طيور البطريق يشعر وكأنه في منزله هنا، وهناك البراكين الأسترالية الوحيدة النشطة، فإذا كنت تريد أن ترى هذه الجزيرة، فيجب أن تكون جزءًا من رحلة استكشافية. يجب أن يحصل فريق الرحلة على تصريح من خلال تقديم سبب علمي مقنع للزيارة، وهو أمر لا يمتلكه معظمنا بالطبع!