الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزيرة البيئة تفتح ملف تغير المناخ ودمجه فى قطاعات التنمية بحضور بعثة البنك الدولي.. ونواب: مصر صاحبة تجربة رائدة في الاقتصاد الأخضر والاعتماد على الطاقة النظيفة

الدكتورة ياسمين فؤاد
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

  نواب البرلمان عن التغيرات المناخية:

مصر صاحبة تجربة رائدة في الاقتصاد الأخضر والاعتماد على الطاقة النظيفة

الدولة فتحت الفرصة أمام الجميع لبحث آليات العامل مع التغيرات المناخية

التغيرات المناخية من اخطر التحديات التى تواجه العالم خلال العقود المقبلة
 

 
 

أشاد عدد من اعضاء مجلس النواب، بفتح الدولة ملف آليات التعاون في تنفيذ برنامج تمويل سياسات التنمية، ودعم تنفيذ الخطوات الاستراتيجية التي تتخذها مصر في ملف تغير المناخ ودمجه في قطاعات التنمية، ودعم تنفيذ السوق الطوعي للكربون وذلك بعد لقاء وزير البيئة بعثة البنك الدولي.

واكد النواب، أن مصر صاحبة تجربة رائدة في الاقتصاد الأخضر والاعتماد على الطاقة النظيفة وليس مجرد دولة تستضيف وتسعى لتوجيه الدول المعنية بمكافحة التغير المناخي إلى العمل لصالح أفريقيا والدول النامية وأن اختيار مصر لاستضافة مؤتمر المناخ 2022 يعكس الثقة في الدولة.

 

قال الحسيني جلال عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية قامت بجهود كبيرة من اجل نجاح إستضافة قمة المناخ العالمية، قائلا:" مصر على سدة العالم لقيادة تعاون دولي لمواجهة آثار التغيرات المناخية وتنفيذ التعهدات السابقة للدول الكبرى لتمويل مشروعات التحول للطاقة النظيفة".

واكد “الحسيني” لـ"صدي البلد"، أن الرئيس السيسي يمثل الدول الأفريقية وليس مصر فقط في المطالبات بتمويل مشروعات بيئية في الدول النامية لمقاومة آثار التغيرات المناخية والاعتماد على الطاقة النظيفة فى قمة المناخ، لافتا الي أن العالم يشهد ان مصر نجحت في قمة المناخ بجدارة.

وتابع النائب حديثه: "مصر صاحبة تجربة رائدة في الاقتصاد الأخضر والاعتماد على الطاقة النظيفة وليس مجرد دولة تستضيف وتسعى لتوجيه الدول المعنية بمكافحة التغير المناخي إلى العمل لصالح أفريقيا والدول النامية وأن اختيار مصر لاستضافة مؤتمر المناخ 2022 يعكس الثقة في الدولة.

وأكد الحسيني، أن نجاح مصر فى تحقيق نتائج قوية وتنفيذ أهداف لقمة المناخ العالمية لجميع أهدافها لم يأت من فراغ وإنما جاء من خلال متابعة واهتمام من الرئيس السيسي حتى يصل الأمر لطرح مشروعات وبرامج دولية خلال القمة للاستعدادات الناجحة والجهود الكبيرة التى تبذلها مصر لإنجاح هذا الحدث العالمى ومواجهة التداعيات السلبية والآثار الخطيرة لتغير المناخ على مختلف دول العالم بصفة عامة والدول النامية بصفة خاصة في ظل الكوارث والفيضانات التي اجتاحت دول العالم، وأشاد الحسيني جلال بتكاتف وتعاون المجتمع الدولى الدول والمنظمات لدعم ومساندة جهود مصر لإنجاح قمة المناخ العالمية، حيث كانت مصر نموذجا للدولة المنظمة الحريصة على التكاتف العالمي خاصة في قضية كونية تهدد مستقبل الكوكب.

وأشاد عضو مجلس النواب بالقيادة السياسية الحكيمة للرئيس السيسي والذي سبق بجهود التحول للطاقة النظيفة والجديدة والكتجددة قبل استضافة قمة المناخ العالمية والخطوات الجادة التي اتخذتها مصر لمواجهة تغير المناخ والتي ستعرض خلال القمة وعلى رأسها رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 التى تهدف إلى وصول المشاريع والأعمال الخضراء التي تمولها الحكومة إلى 50 % من إجمالي المشاريع بحلول عام 2025 وبنسبة مائة في المائة بحلول عام 2030.

ومن جانبه، أشاد حازم عويان عضو مجلس النواب، بجهود الدولة المصرية فى تخطي خطوات فارقة في الإعداد الاستراتيجي لجهود مواجهة تحدي تغير المناخ، في وقت حرج على المستوى الوطني في ظل تكريس جميع الجهود للإعداد لاستضافة مؤتمر المناخ COP27 وظروف سياسية عالمية حرجة.

بحث قضية التغيرات المناخية

واكد “عويان” لـ"صدي البلد"، أهمية الدور المصرى في استضافة رؤساء ومسؤولي دول العالم لبحث قضية التغيرات المناخية وتأثيرها على دول العالم صحيا واقتصاديا وبيئيا، مؤكدا على أهمية وفاء الدول الصناعية الكبرى التي كانت سببا في تلك الظاهرة، بتعهداتها المالية للدول النامية التي تأثرت بشكل كبير من تداعيات التغيرات المناخية ولاسيما الدول الإفريقية باعتبارها الأكثر تضرراً من التداعيات السلبية لظاهرة تغير المناخ.

وأضاف النائب حازم عويان ، أن قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ  فرصة كبيرة لبحث آليات التعامل مع التغيرات المناخية في مختلف القطاعات والاستفادة من الخبرات المختلفة في هذا المجال وتبادلها بين الدول.

وأشار عضو مجلس النواب ، إلى أهمية وفاء الدول الكبرى التي كانت سببا في تلك الظاهرة ، بتعهداتها المالية للدول النامية التي تأثرت بشكل كبير من تداعيات التغيرات المناخية ، مشيرا إلى أن الدول الإفريقية هي الأكثر تضرراً من التداعيات السلبية لظاهرة تغير المناخ رغم أنها أقلها تسببا في تلك الظاهرة.

وفي السياق ذاته، أيدت ميرفت نصر الله عضو مجلس النواب، فتح الدولة ملف آليات التعاون في تنفيذ برنامج تمويل سياسات التنمية، ودعم تنفيذ الخطوات الاستراتيجية التي تتخذها مصر في ملف تغير المناخ ودمجه في قطاعات التنمية، ودعم تنفيذ السوق الطوعي للكربون وذلك بعد لقاء وزير البيئة بعثة البنك الدولي.

استضافة مصر للقمة العالمية للمناخ

واكدت “نصر الله” لـ"صدى البلد"، أن  استضافة مصر للقمة العالمية للمناخ  خلال الاونة الاخيرة تؤكد ريادة مصر واستعادها  لمكانتها عالميًا ودوليًا، مشيرة إلى أنها قمة دولية يحضرها كل رؤساء الدول،و تحظى باهتمام كل وسائل الإعلام العالمية والدولية.

واضافت أن ظاهرة التغيرات المناخية تُعد من أخطر التحديات التي تواجه العالم خلال العقود القادمة، لذلك زاد اهتمام المجتمع الدولي للتصدي لهذه الظاهرة، ووضع آلية لمواجهة التغيرات المناخية من خلال مؤتمر أطراف اتفاقية المناخ.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هناك جهود عالمية ودولية متواصلة للعمل على تخفيف آثار التغير المناخي لتجنب التداعيات الخطيرة التي تُهدد صحة البشرية، وفي مقدمتها ارتفاع درجة حرارة الأرض، والاحتباس الحراري، فضلاً عن مخاطر هذه التغيرات المناخية على النواحي البيئية والاقتصادية للدول.

واختتمت النائبة ميرفت عازر، بأن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي حريصة على بذل مختلف الجهود لإنجاح قمة المناخ القادمة وإخراجها بالشكل الذي يليق بمكانة وعظمة الدولة المصرية.

والتقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ، بعثة البنك الدولي بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية، لمناقشة آليات التعاون في تنفيذ برنامج تمويل سياسات التنمية، ودعم تنفيذ الخطوات الاستراتيجية التي تتخذها مصر في ملف تغير المناخ ودمجه في قطاعات التنمية، ودعم تنفيذ السوق الطوعي للكربون.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر خلال العام الماضي خطت خطوات فارقة في الإعداد الاستراتيجي لجهود مواجهة تحدي تغير المناخ، في وقت حرج على المستوى الوطني في ظل تكريس جميع الجهود للإعداد لاستضافة مؤتمر المناخ COP27 وظروف سياسية عالمية حرجة، حيث خرج للنور كل من الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وتم تحديث خطة المساهمات الوطنية 2030، وحزمة المشروعات تحت مظلة برنامج "نوفي"، وإطلاق الخطة الوطنية للاستثمار في المناخ، والإعداد لسوق شهادات للكربون في مصر، ما يجعل لبرنامج تمويل سياسات التنمية دور مهم في دعم الدولة في تنفيذ خطاها الاستراتيجية وإصلاح السياسات المستهدفة في البيئة والمناخ ودمج البعد الاجتماعي.