EN 
يحتفل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقليديًا بـ يوم 23 فبراير لإحياء ذكرى ضحايا وجنود الحرب الوطنية العظمى، وهو الاسم المستخدم في روسيا، للإشارة إلى الحرب العالمية الثانية، في قبر الجندي المجهول.
وأشاد الرئيس الروسي بوتين بجنود البلاد الذين سقطوا في يوم المدافع عن الوطن بوضع الزهور على قبر الجندي المجهول في موسكو، بحسب شبكة "سكاي نيوز" الإنجليزية.
وألقى بوتين خطابًا يشيد فيه بقواته المسلحة، ويضع إكليلًا من الزهور على قبر الجندي المجهول، إحياءً لذكرى قتلى الحرب في روسيا، الذين ساهموا في الحرب الروسية على أوكرانيا في العام الماضي بشكل كبير.
إنها لحظة وطنية رئيسية ولا عجب إذن أنه اختار إرسال قوات إلى أوكرانيا في اليوم التالي، هذه المرة قبل عام.
وتجدر الإشارة في خطاب الرئيس هذا الصباح إلى الاستعداد الذي يدعيه لفئة روسيا الجديدة من الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وصاروخ خينزال الذي يُطلق من الجو وصاروخ الزركون، الذي يُطلق من البحر.
ويقول إن الشحنات الجماعية لصاروخ زركون الأسرع من الصوت ستتم إلى البحرية، وأيضًا أن صاروخ سارمات الباليستي عابر للقارات، المعروف أيضًا باسم ستان - 2، سيدخل الخدمة القتالية.
لن تكون هذه الأنظمة للاستخدام في أوكرانيا، لكن فلاديمير بوتين ينوي الغرب أن يأخذ في الاعتبار حول الردع النووي يكاد يكون بنفس أهمية الأسلحة نفسها.
ما إذا كانت تعمل بالفعل وقابلة للنشر، كما يدعي، هي مسألة أخرى تمامًا.
وما إذا كان يمتلك أنظمة الأسلحة والذخيرة لإبقاء قواته المسلحة تقاتل في أوكرانيا هي أيضًا قصة مختلفة تمامًا.
إذا كانت كلمة رئيس مجموعة فاجر يفيغني بريجوزين هي أي شيء يجب أن يمر به، والذي كان يطالب بقوة بالذخيرة خلال الأيام القليلة الماضية، فلا يوجد بالتأكيد ما يكفي للتجول.
