الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طفشوا وسابوا البيت..تفاصيل 7 ساعات مرعبة في حياة أسرة قويسنا بعد هروب أطفالها

رسالة عمار وعبد الله
رسالة عمار وعبد الله

7 ساعات قضتها أسرة  بقرية العجايزة بمركز قويسنا في محافظة المنوفية، في حالة من الرعب والفزع والخوف، عقب اختفاء طفلين أكبرهما 11 عاما أولاد عم حيث قررا الهرب من منزلهما وترك رسالة لوالدة أحدهم يخبرها بأنهم " طفشوا وسابوا البيت ".

هروب طفلين من أسرتيهما في المنوفية

بدأت الواقعة في الثانية عصرا يوم الاثنين حيث فوجئت أم عبد الله برسالة من نجلها الأكبر والوحيد في الصف الاول الاعدادي يخبرها بأنه ترك المنزل بصحبة نجل عمه عمار في الصف الرابع الابتدائي حيث ذكرت الرسالة " ما تقلقيش علينا أنا وعمار طفشنا ومتدوروش علينا علشان احنا مش في البلد ومتقلقوش احنا واخدين حصالة عمار نصرف منها على ما نشتغل وعرفي ام عمار".

صارت الام تصرخ بحثا عن نجلها الذي اختفى فجأة لتتصل بوالده ويصاب بحالة من الصدمة حيث خرج والد أحدهم بصحبة صديقه للبحث عن طفله وسؤال الجميع حيث أكد أحد الأهالي لهم أن الطفلين استقلا سيارة أجرة إلى مدينة قويسنا التي تبعد عنهم 8 كيلومتر.

30 جنيه بالحصالة لعبوا بهم بلاي استيشن

ذهب الطفلين إلى المدينة وبحوزتهم حصالة بها نقود أكد الأهالي أنها كانت تحتوي علي 30 جنيها فقط ونزلا إلى المدينة حيث قاما بالمشي في شوارعها حتى استقر بهم المطاف في " سايبر بيلعبوا بلاي ستيشن".

وقال احد أهالي القرية أن أهل الطفلين كانوا في حالة يرثي لها حيث عاشت الأسرة 7 ساعات من البحث والخوف علي أبنائهم خوفا من أن يصيبهم مكروه حتى تم مراجعة كاميرات المراقبة وتبين أن الطفلين في مدينة قويسنا.

في التاسعة مساءا وبعد أن قسم أهل القرية أنفسهم من أجل البحث عن الطفلين حيث كان هناك أكثر من 40 شخصا يبحثون عن الطفلين حتى عثر عليهما في مدينة قويسنا في أحد محلات الألعاب الإلكترونية.

عاد الطفلان إلى أسرتهم وسط حالة من الخوف ولكن عادت الطمأنينة الي قلوب آبائهم عقب العثور عليهم.

واضاف احد الأهالي، أن الطفلين لم يتحدثا عن سبب تركهم المنزل وان أسرتهم تعاملهم بلطف ولم يصيبهم اذي حيث أنهم الأولاد الوحيدة لدى أسرتهم، موضحا أن آباءهم يحاولون معرفة ما حدث للهروب من المنزل ولكن الأطفال لا يتحدثون.

فيما رفضت أسرة الطفلين الإدلاء بأي تصريحات حول الموضوع واكتفوا بقول " الحمد لله انهم رجعوا".

وكانت قصة الطفلين قد انتشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي وسط حالة من التعاطف مع أسرتهم ودعوات بعودتهم سالمين الي أسرهم.

الطفلين عمار وعبد الله