علاقة غير شرعية قادت شاب إلى التخلص من إحدى فتيات منطقته.. واقعة مأساوية سطرها شاب بنطاق طريق السويس القديم وبدأت وقائعها داخل إحدى مناطق القاهرة وبالتحديد منطقة دار السلام، بدأت بإقامته علاقة غير شرعية معها ثم التهرب من خطبتها حتى التخلص منها ونهاية بالحكم عليه بالإعدام.
قصة الشاب انطلقت قبل شهور.. نشبت بينه وبين فتاة من فتيات المنطقة علاقة عاطفية، تطورت بعد ذلك هذه العلاقة إلى علاقة غير شرعية، حيث أقام المتهم مع الفتاة علاقة كاملة في مسكنها بعدما تبين له عدم وجود أسرتها وذهابه إليها.
قصة علاقة غير شرعية قادت شاب لقتل فتاة
مر شهر على إقامة الشاب علاقة غير شرعية مع الفتاة، وبدأت الأخيرة في مطالبته بالتقدم لخطبتها وإلا ستقوم بفضح أمره وإبلاغ ذويها بعلاقتهما، وقام الشاب بالتهرب منها مدعيا سوء الظروف المادية الخاصة به، متهربا من الارتباط بها بسبب أنها ثيب.
لم يجد الشاب المتهم وسيلة للتخلص من الفتاة ومن سر العلاقة غير الشرعية التي نشبت بينهما سوى الخلاص من الفتاة نهائيا، فخطط ودبر لاستدراجها وبالفعل ليلة الأول من يناير من عام 2021 أعد المتهم آلة حادة وطلب مقابلة الفتاة بدعوى الخروج والتنزه معها.
استدرجها لإقامة علاقة غير شرعية على طريق السويس
بالفعل حضرت الفتاة وركبت خلف الشاب المتهم دراجته النارية واصطحبها بعيدا عن الأعين بإحدى مناطق طريق السويس القديم وما أن وصل حتى طلب منها النزول لممارسة العلاقة بينهما، ونزلت الفتاة فبادرها المتهم بطعنة في الرقبة سقطت على إثرها جثة هامدة.
وظن المتهم أنه تخلص من سره للأبد، إلا أن جريمته انكشفت وتم القبض عليه بعد العثور على جثمان الفتاة وباشرت النيابة التحقيقات في الواقعة ثم تم إحالته للمحاكمة الجنائية التي قضية في 21 يناير 2023 بمعاقبته بالإعدام شنقا عما أسند إليه.
وبعد حكم الإعدام أودعت محكمة الجنايات حيثيات حكمها على المتهم بقتل الفتاة عمدا مع سبق الإصرار بمنطقة دار السلام، وذلك بعد استدراجها إلى إحدى المناطق النائية بطريق السويس القديم وقتلها للتخلص من علاقتهما الغير شرعية.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم، أنه استقر في يقينها من مطالعة أوراقها وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة، أن المتهم بتاريخ الأول من يناير 2021 بدائرة قسم شرطة دار السلام قتل الفتاة المجني عليها، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض (سكين).
معاقبة قاتل فتاة طريق السويس بالإعدام شنقا
وتبين من الحيثيات، نشوب علاقة عاطفية بين المتهم والمجني عليها، تطورت لإقامة علاقة غير شرعية داخل مسكنها، وطلبت منه التقدم لخطبتها تمهيدا للزواج منها إلا أنه رفض ذلك لكونها كانت ثيب قبل علاقته بها، وتهرب المتهم من الزواج بها مدعيا سوء ظروفه المادية، إلا أنها ظلت تهدده مما تسبب في إلقاء الرعب في نفسه من ذويها وانتوى الخلاص منها بإزهاق روحها حتى يموت معها سر علاقتهما.
وأعد المتهم مخططا للتخلص منها، حيث أحضر آلة حادة، و استدرج المجني عليها بالتحايل بدعوى التنزه برفقتها وقضاء وقتا سعيدا معا، وانتقل دراجته البخارية وامتطاها خلفه وتوجها سويا إلى مكان غير آهل بالسكان صحراء موازية بطريق السويس القديم وما إن وصل إلى المكان المحدد أوقف دراجته البخارية وطلب منها الهبوط لإقامة علاقة غير شرعية، ثم أخرج الآلة الحادة من بين طيات ملابسه وطعنها في رقبتها من الجهة اليمنى ثم اتبعها بطعنة أخرى فخارت قواها وسقطت أرضا مدرجة في دمائها ملقاة على ظهرها.
واعترف المتهم خلال التحقيقات، بجريمته قائلا: إنه كانت تجمعه علاقة عاطفية بالمجني عليها وتطورت إلى علاقة في مسكنها حال غياب ذويها وقبل ارتكاب الواقعة بشهر نشبت بينهما خلافات بسبب تهديد المجنى عليها له، بإبلاغ ذويها بشأن العلاقة التي بينهما، وطلبت منه التقدم لخطبتها تمهيدا للزواج منها إلا أنه رفض وكون المجنى عليها كانت ثيب، وتولدت له فكرة الخلاص منها.