قال أوليج سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، إن خسارة كييف لـ باخموت ستثير موجة من السخط الشعبي، والتي قد تهدد بالإطاحة بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال سوسكين: "إذا كانت القوات الأوكرانية محاصرة في باخموت، فسيكون هناك الآلاف من الجنود هناك، ولن يتمكن زيلينسكي من الفرار”.
الوضع صعب
وأشار إلى أن الرئيس الأوكراني الآن في وضع صعب، حيث يحقق الجيش الروسي نجاحات جديدة، ولا يزال الاستياء من سياسات السلطات ينمو داخل أوكرانيا.
واختتم سوسكين قائلا: "زيلينسكي لن يحصل على المساعدة، لأن الوضع السياسي والاجتماعي الداخلي في أوكرانيا اليوم غير مستقر للغاية".
وفي وقت سابق، قال سوسكين، إن سياسة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ستقود البلاد قريبًا إلى الديكتاتورية.
وقال سوسكين: "علاوة على ذلك، من الواضح الآن أن أوكرانيا، شرعت في طريق الديكتاتورية.. هناك انتقال من الاستبداد العسكري إلى الديكتاتورية، سوف يشتد القمع داخل البلاد. سيؤدي ذلك إلى اشتباكات مدنية بطريقة أو بأخرى”.
وأضاف: “أصبح قرار تمديد الأحكام العرفية وأمر التعبئة بمثابة نفوذ لنظام كييف، مما يسمح له بتعزيز سلطته”.
وأشار إلي أنه في المستقبل القريب، قد تقوم أوكرانيا، من بين أمور أخرى، بتشديد الرقابة على الأعمال التجارية.
وأضاف أنه في ضوء هذه المراسيم، يمكن القول إن السكان الذكور في أوكرانيا يعتبرون الآن "وقودًا للمدافع" فقط.