الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى ميلادها.. سهير البابلى تركت مسرحية "عطية الإرهابية" واعتزلت وارتدت الحجاب

سهير البابلى
سهير البابلى

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة سهير البابلى والتى قدمت عددا من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية. 

أعمال سهير البابلى 

ولدت الفنانة سهير البابلي في مركز فارسكور بمحافظة دمياط، يوم 14 فبراير 1935، واسمها الحقيقي سهير حلمي إبراهيم البابلي، ظهرت عليها الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بمعهد الفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في الوقت نفسه. 


وقدمت سهير البابلي  في المسرح مسرحية (شمشون وجليلة) ومسرحية (سليمان الحلبي)، ولمعت في مسرحيات (مدرسة المشاغبين)،)، و(نرجس)، و(ريا وسكينة)، و(على الرصيف)، و(نص أنا ونص أنت)، و(الدخول بالملابس الرسمية)، و(عطية الإرهابية).

وفي التليفزيون لمعت سهير البابلي في مسلسل (بكيزة وزغلول)، وتطورت مع السنوات في دور البطولة، قدمت أيضًا العديد من الأفلام السينمائية أمثال ليلة عسل.

قرار اعتزال سهير البابلى 

وأثناء عرض مسرحية "عطية الإرهابية" قررت سهير البابلي اعتزال الفن وارتداء الحجاب في مفاجأة لجمهورها، وبعد أن تركت المسرحية قرر المخرج ​جلال الشرقاوي أن يستعين بإبنته عبير الشرقاوي لكي تمثل الدور إنقاذًا للموقف.

وقالت سهير البابلي وقتها إنها عندما قررت الإعتزال شعرت بأنها خافت من لقاء الله وأرادت ارضائه، وكانت ابنتها قد ارتدت الحجاب وكانت تحرص على دراسة وحفظ القرآن فقررت سهير ارتداءه عام 1997، وتردد أن السبب في ذلك هو لقاءاتها بالشيخ الشعراوي والدكتور مصطفى محمود اللذين كانت تحرص على زيارتهما مع مجموعة من الفنانات ولكن بعد الاعتزال وبعد سنوات طويلة، عادت سهير لتقدم بعض المسلسلات لكن بالحجاب فكان أول عمل عادت به هو مسلسل "قلب حبيبة".

وعن عودتها بعد تسع سنوات من الإعتزال قال لها الشعراوي وقتها "وماله لو مثلتي وإنتي بالزي ده، وتوصلي رسالة مفيدة وهادفة للناس، الناس بتشوف التليفزيون أكتر مابتروح الجامع، وممكن تسمع منك أكتر ما تسمع مني".

قالت الراحلة سهير البابلي، إنها لم تقم بعمل فاضح أو خارج خلال مشوارها الفني، معقبة: "بوس وحضن إيه .. ده كلام فارغ فعلاً".

وأضافت سهير البابلي في آخر ظهور لها والذي كان مع الإعلامي وائل الابراشي، أنها تتبرأ من أحد أفلامها الجريئة والمشاهد المثيرة فيه وهو فيلم "العاطفة والجسد"، معقبة: "ندمانة على الفيلم ده، لأني كنت لسه صغيرة كمان وجديدة".

وأشارت سهير البابلي إلى لقائها مع الشيخ الشعراوي، قائلة: "انسان جميل وواقعي .. ومقاليش اعتزلي عن التمثيل، أو الفن وحش، ولكن قالي اختاري الأدوار الكويسة واللي فيها كلام كويس".

وتابعت قائلة: "الشيخ الشعراوي راجل عقلاني ودارس"، محذرة الفنانات من الوقوع في الحرام.

وفاة سهير البابلى 

كانت سهير البابلي في الساعات الأخيرة قبل وفاتها تحرص علي سماع القرآن وترديده في سرها، حيث كانت تعاني من صعوبة في الكلام والنطق، وعلي الرغم من عدم قدرتها على النطق إلا أنها قبل وفاتها بساعة حرصت علي ترديد الشهادتين عشرة مرات، وكأنها كانت تعلم أن هذه الساعات هي الأخيرة في حياتها.