تأثرت مصر بزلزال تركيا، الذي وقع الإثنين الماضي، حيث رصدت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل هزة أرضية على بُعد 691 كيلومترًا شمال مدينة رفح، بلغت قوتها 7.8 درجة على مقياس ريختر، وهو ما أثار قلق المواطنين، واستدعى عقد مؤتمرا صحفيا عبر تقنية زووم، تحدث خلاله رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن نخاطر الزلازل التي ضربت عدة دول في العالم، كان أبرزها زلزالا تركيا وسوريا، واللذان خلفا أكثر من 8 آلاف قتيل، وموقف مصر من تلك الزلازل.
الرعب يجتاح المصريين من توابع الزلزال
خلال اليومين الماضيين، كشف المعهدالقومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن تسجيل عدد كبير من توابع زلزال تركيا وسوريا، وبلغ عددها 7 وجميعها أكبر من 6 درجات على مقياس ريختر، مشيرا إلى أنه تم تسجيل الشعور بهذه التوابع فى عدد من المدن المصرية.
وسيطرت حالة من القلق والرعب على المصريين، الذين يخشون من حدوث زلازل، تؤثر على حياة المواطنين وممتلكاتهم، فيما بدأ الجميع يحذر من أن توابع للزلزال قد تعود بصورة أكبر، وأن مصر أصبحت الآن داخل حزام الزلازل.
أماكن نشاط الزلازل في مصر
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن الأماكن النشطة للزلازل في مصر، بالتزامن مع زلزال تركيا وسوريا المدمر.
وقال القاضي في مؤتمر صحفي عصر أمس الأربعاء، عبر تقنية "زووم"، إن هناك عددا من الأماكن النشطة للزلازل في مصر، منها "خليجي السويس والعقبة، والبحر الأحمر، وجزء من البحر المتوسط من غرب تركيا وجنوب إيطاليا" وهي أكثر المناطق التي يشعر بها عدد من المواطنين في القاهرة الكبرى وشمال مصر، إضافة إلى بعض النشاط الداخلي لمصر.
ارشادات عامة للحماية من الزلازل
أشارالقاضي إلى أن بعض المواطنين داخل الأراضي المصرية، شعروا الأسبوع الماضي، ببعض الزلازل، مؤكدا أن المعهد يتابع كل التفاصيل سواء داخل مصر أو خارجها، في شرق البحر المتوسط والمنطقة العربية وإفريقيا.
ودعا رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى ضرورة اتباع الإرشادات العامة من جانب المعهد، وحماية النفس والإجلاء الآمن إلى أماكن معروفة، متمنيا حماية الأرواح والممتلكات.
وناشد وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، بعدم بث رسائل رعب للمواطنين بشأن الزلازل التي وقعت في سوريا وتركيا مؤخرا، لأنها خارج مصر في الأساس.