EN 
تعتبر ليالي شهر فبراير الخالية من وجود القمر وقتا مثاليا لرؤية “ضوء البروج” والفرصة متاحة غدا الأربعاء، وخلال الأسبوعين اللذين يسبقان وصول القمر منزلة الاقتران لشهر شعبان يوم الإثنين 20 فبراير في سماء الوطن العربي.
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، لرؤية ضوء البروج هناك حاجة لأن يكون الرصد من موقع مظلم بعيد حيث سيظهر بعد حوالي 80 إلى 120 دقيقة من غروب الشمس وسيبدو مثل هرم ضبابي عريض من الضوء الخافت.
ان ضوء البروج يمكن رؤيته لمدة تصل إلى ساعة بعد بداية الليل، وعلى عكس لون السماء المحمر فإن ضوء البروج لا لون له، فالسماء ذات اللون الأحمر بعد غروب الشمس سببها الغلاف الجوي للأرض ولكن ضوء البروج مصدره خارج غلافنا الجوي.
فعندما ننظر الى ضوء البروج فنحن ننظر الى الحافة الجانبية لمستوى النظام الشمسي. فضوء البروج عبارة عن أشعة الشمس المنعكسة عن جزيئات الغبار التي تتحرك في نفس مستوى حركة الأرض والكواكب الأخرى حول الشمس.
ما هو ضوء البروج ؟
يجب عدم الخلط بين ضوء البروج الذي يمتد صعودًا ويتركز على مسار الشمس وكوكب المشتري، مع درب التبانة الأكثر إشراقًا والذي يمتد صعودًا من الأفق الشمالي الغربي في هذا الوقت من العام.
يرجع السبب في ان ضوء البروج يكون أكثر وضوحا بعد بداية الليل في هذا الوقت من السنة لأن دائرة البروج بالنسبة لنا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية تقع تقريبا بشكل مستقيم بالنسبة للأفق بعد غروب الشمس في فبراير ومارس.
أما القاطنين في النصف الجنوبي للكرة الارضية ( جنوب خط الاستواء)، سيكون أواخر الشتاء وأوائل الربيع في أشهر (أغسطس وسبتمبر وأكتوبر) هي أفضل وقت لرؤية ضوء البروج في سماء المساء، اما في الوقت الحالي (فبراير، مارس، أبريل)، فيتم البحث عن ضوء البروج قبل الفجر.
