اختتمت فعاليات المؤتمر السنوى التاسع عشر لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس بعنوان "الذكاء الاصنطاعى وتعليم الكبار فى الوطن العربى " بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والهيئة العامة لتعليم الكبار ، والذي أقيم خلال الفترة ٢٨ - ٢٩ يناير ٢٠٢٣.
أوضح الدكتور إسلام السعيد مدير مركز تعليم الكبار أن المؤتمر خرج بمجموعة من التوصيات هى:
- وضع استراتيجية واضحة لدمج الذكاء الاصطناعي في برامج الوزارات المعنية بالتنشئة الاجتماعية كافة بهدف بناء قدرات المواطن وتأصيلا لحقه في تعلم أفضل.
- تصميم خطط عمل لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي بمقررات ومسارات تعليم الكبار بما يحقق التمكن من مهارات اللغة ويراعي الفروق الفردية والبيئية والثقافية .
- تطوير نظم إعداد معلم الكبار خاصة والمعلم عامة وفقا لمهارات المستقبل بما يحقق التمكين الرقمي والتوظيف الفعال للذكاء الاصطناعي.
- وضع خطط تدريبية للعاملين بقطاعات تعليم الكبار علي المستويات كافة تؤهلهم للتمكن من تطبيق برامج الذكاء الاصطناعي واستثمارها.
- إتاحة مسارات تدريبية وتوعوية للطلاب وأولياء الأمور تعرفهم بشكل فعال المنصات والتطبيقات وسبل الاستفادة منها وتقييمها .
- إعادة النظر في هيكلة مؤسساتنا التربوية العربية بما يسمح بإدخال الذكاء الاصطناعي كأداة وسبيل لتحقيق أقصي عائد وبأقل تكلفة.
- صياغة معايير جودة برامج تعليم الكبار في ضوء الذكاء الاصطناعي.
- التوسع في إنشاء معاهد وكليات تعليم الكبار في الوطن العربي.
- إدارة تحديات الذكاء الاصطناعي وفقا لفلسفة التجنب والحد من المخاطر عبر خطط عمل استشرافية .
- تأكيد دعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي للمهارات الصلبة والمرنة بما يدعم أنسنة عملية التعلم.
- تحديد إجرائي للمفاهيم المستحدثة في مجال تعليم الكبار ومعايير ومؤشرات قياسها.
- وضع ميثاق قيمي أخلاقي للعمل بهذه التطبيقات واعتماده كشرط قبول تسويقي للتطبيقات المختلفة للذكاء الاصطناعي، حيث تحدد كل جهة أطر ترخيص هذه البرامج بما يحقق المصداقية والشفافية.
- الاستفادة من نظم الذكاء الاصطناعي في عمليات القياس والتقييم مع تحديد بدائل تضمن مراعاة الفروق الفردية وتوفر البينة التحتية وضمان أمانة المتعلم في الاستجابات المعلنة بالبرامج.
- الاهتمام بدمج الذكاء الاصطناعي كمصدر للأنشطة الإثرائية وميسر لعملية التعلم بالمراحل التعليمية كافة وبخاصة مرحلة رياض الأطفال.
- تفعيل دور الذكاء الاصطناعي لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال شراكات مثمرة لوضع برامج نوعية تساعدهم علي مواجهة صعوبات التعلم النوعية .