الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية: الترجمة تمثل جسرا للثقافات

مؤتمر الترجمة
مؤتمر الترجمة

انطلقت، منذ قليل، بقاعة المنارة، بمركز مصر للمعارض الدولية، الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "الترجمة عن العربية جسر التواصل"، في دورته الثانية "دورة الدكتور محمد عناني"، ضمن فعاليات البرنامج المهني، المرافق لفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته الـ 54. 

جاء ذلك بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور على بن تميم، رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية، والدكتور كرمة سامي، رئيس المركز القومي للترجمة، وكريستيان بويرتا، ممثلة منظمة اليونسكو، وعدد كبير من الناشرين العرب والأجانب والمصريين.

وأكد الدكتور على بن تميم، رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية، أن الترجمة تمثل جسرا للثقافات، فهي أداة التواصل الفعال بين المجتمعات المختلفة، وأن مركز أبو ظبي للغة العربية جزء لا يتجزأ من هذه الجهود لإيمانه بأن الوصول الحضاري للآخرين لا يتم إلا عن طريق اللغة أولا ودعم المواهب في مجال الترجمة، وهو أحد أبرز الأهداف الاستراتيجية للمركز من خلال الرؤية الحكيمة للقيادة السياسية. 

وتطرق بن تميم إلى جهود مركز أبو ظبي للغة العربية ودوره في قيادة حركة الترجمة، على المستوي العربي، موضحا أن مركز أبو ظبي للغة العربية كان حريصا على المشاركة السنوية في المؤتمر وبشكل موسع يسلط الضوء على مشاريعه العلمية في هذا المجال، لا سيما مشروع “كلمة” للترجمة، والذي عمل على توفير منصة إبداعية للمترجمين، فمنذ إنشائه حقق نتائج نافذة سواء على مستوى عدد الإصدارات أو بناء علاقات راسخة مع أهم المترجمين ودور النشر العربية، وقدم خيارات واسعة أمام القارئ العربي، فقد قدم ما يقرب من 1200 إصدار مترجم عن 21 لغة مختلفة، والتي شملت شتى حقول المعرفة. 

وقال: “أسفر المشروع عن إنشاء قاعدة بيانات لأكثر  من 150 مترجما معتمدا من مختلف الدول العربية، وعمل المركز على توسيع الدور الثقافي الذي يقوم به، وأطلقنا مؤتمر أبو ظبي الدولى للترجمة، والذي تزامن مع فعاليات معرض فرانكفورت للكتاب الذي جاء تحت عنوان ”اللغة العربية والتواصل الحضاري"، وناقش موضوعات حيوية تتعلق بترجمة الرواية العربية إلى اللغة الألمانية ونقل الصور والنصوص التراثية".