الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأهرام: العملية التعليمية يجب أن تكون متنوعة وتقييم الطلاب على أساس الفهم

صدى البلد

ذكرت صحيفة /الأهرام/، أن وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، أكد خلال رده على طلبات المناقشة بمجلس الشيوخ قبل أيام، أن الوزارة تعرف جيدا مشكلات التعليم، وتسعى بكل السبل إلى إيجاد الحلول.


وقالت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادرة صباح اليوم /الجمعة/ تحت عنوان /مشكلات التعليم وإيجاد الحلول/- الحقيقة التى نعرفها جميعا أن هذه المشكلات ليست وليدة اليوم، أو الأمس القريب، بل هى نتاج لتراكمات مضت عليها عشرات السنين وعلى سبيل المثال، تحدث الوزير عن قضية متجذرة فى تعليمنا المصرى منذ أن بدأ، وهى أننا اختزلنا التعليم فى امتحان آخر السنة، وبالتالى أصبح الطلاب أسرى لهذا الامتحان فى كل المراحل التعليمية؛ ما أجبرهم على البحث عن الدروس الخصوصية، والتكدس بداخل «السناتر».


وتابعت الصحيفة، هذه إحدى المشكلات التى تدركها الوزارة، ونحن ندركها معها، فهل هناك حل؟ نعم، وهو عدم اختزال العملية التعليمية من الآن فصاعدا فى امتحانات وأرقام، وإنما تنويع هذه العملية بحيث يكون التقييم قائما على الفهم وليس الحفظ، وطبعا لقد سبقتنا دول عديدة فى هذا المضمار وليس عيبا الاقتداء بها، وكذلك فإن من المشكلات الموروثة أن المدرسة فقدت دورها التربوي، أو كادت، والحل موجود، وهو إعادة هذا الدور المفقود من خلال إطالة اليوم الدراسي، وتضمين المناهج الأنشطة بكامل أنواعها، حتى نحبب التلميذ فى مدرسته.


واستطردت، علاوة على ذلك، هناك مشكلة العجز فى أعداد المدرسين، وهناك حلول لها، من بينها طبعا تعيين مدرسين جدد، لكن التدقيق مطلوب فى هذا الشأن حتى يكون المدرس الذى يتم اختياره مناسبا للتطوير الجديد فى التعليم ولا يكون مجرد كمالة عدد لمعالجة النقص والسلام، ويمكن الإشارة هنا إلى أن الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة انتهى بالفعل من وضع اختبار مميكن نجح فى اجتيازه ٢٧ ألف معلم، فى إطار مسابقة تعيين ٣٠ ألف معلم إذن فإن لدينا الإدراك بأن هناك مشكلة، وهذا الإدراك والاعتراف هما بداية الحل، وهو ما يجرى الآن على قدم وساق.