EN 
استقبل الدكتور عباس الحلبي، وزير التربية والتعليم العالي بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط، اليوم الاثنين، بمقر الوزارة بالعاصمة اللبنانية بيروت، وذلك بحضور الدكتور القس رياض جرجور، رئيس منتدى الثقافه والحوار بلبنان، وروز أنجيلا جرجور، الأمين العام لرابطه الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط.
ورحب وزير التربية والتعليم اللبناني برئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والضيوف، معبرًا عن سعادته واعتزازه بالزيارة، كما أشاد الدكتور عباس الحلبي بطبيعة العلاقات المصرية اللبنانية، والتي تتميز بالمحبة والتعاون.
من جانبه، عبر "زكي" عن اعتزازه الكبير بالزيارة، وعن مدى عمق العلاقات القوية التي تربط الشعبين المصري واللبناني، وقال رئيس الإنجيلية: "نصلي من أجل استقرار لبنان العزيز، وتربطنا علاقة محبة متجذرة مع الشعب اللبناني".
وتناول الحوار أهمية الدور الذي يقوم به المجتمع المدني في المرحلة الدقيقة بالمنطقة العربية، وكذلك شؤون التربية والتحديات التي تواجه الأجيال الناشئة.
وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، خلال حواره، الى أهمية الدور الذي يقوم به المجتمع المدني المصري في التعاون مع مؤسسات الدولة وقطاعات المجتمع المختلفة، وقال: "نشعر بفخر أن نكون جزءًا من المبادرات الرئاسية التي تنفذها الدولة المصرية، حيث تلعب دورًا هامًّا في السلام المجتمعي، وجاءت المبادرات كخطوة هامة لدعم الأسر الأولى بالرعاية، مثل مبادرة حياة كريمة، ومبادرات التحالف الوطني، وهي من المشروعات الهامة على أرض الواقع التي لها تأثير مباشر في حياة ملايين المصريين".
من ناحية أخرى، زار نيافة الأنبا مارك أسقف باريس وشمالي فرنسا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مونسينيور لوران أولريش رئيس أساقفة باريس للكنيسة الكاثوليكية، حيث قدم التهنئة له بمناسبة تنصيبه رئيسًا لأساقفة باريس.
وتم خلال اللقاء تبادل التهنئة بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد، حيث رافق نيافة الأنبا مارك أسقف باريس الأب القس يوسف إسطفانوس من كهنة إيبارشية باريس وشمالي فرنسا.
وشارك قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في احتفالية عيد الشرطة الواحد والسبعين، والتي أقيمت اليوم في مجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار رجال الدولة.
وتعد مشاركة البابا تواضروس الثاني في احتفالية اليوم الأولى التي يظهر فيها مباشرة، بعد أن تعرض لحالة من الاجهاد خلال صلوات قداس عيد الميلاد المجيد، وبعدها أجرى مجموعة من الفحوصات الطبية التى أظهرت أهمية أن يحصل على قدر من الراحة بعد المجهود الرعوي الكبير الذي بذله خلال الفترة الماضية.
وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني مساء الأربعاء الماضي، صلوات لقان وقداس عيد الغطاس المجيد في مقره ببيت الكرمة بكينج مريوط، الإسكندرية، وألقى قداسته عظة القداس، التي حملت عنوان "المسيح المفرح".
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - في تصريح له - إن صلاة قداسة البابا في بيت الكرمة يأتي في إطار استمرار قداسة البابا تواضروس في فترة الراحة الموصى بها من قبل الأطباء، إثر حالة الإجهاد التي تعرض لها مطلع الشهر الجاري.
وشارك في الصلوات من أحبار الكنيسة، صاحبا النيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات.
وتلقى قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح يوم عيد الميلاد المجيد، اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، اطمأن خلاله على صحة قداسة البابا، الذي طمأن سيادته وشكره على اهتمامه ومشاعره الطيبة.
