الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قرار هام من سلامة الغذاء بشأن الجبنة الموتزريلا الموجودة بالأسواق

 الجبنة الموتزريلا
الجبنة الموتزريلا

 توافقت الهيئة القومية لسلامة الغذاء مع أعضاء اللجنة الفنية للالبان ومنتجاتها المشكلة من الجهات المعنية المختلفة في الهيئة العامة للمواصفات والجودة و طبقا للتشريعات الدولية المنظمة لتسمية المنتجات على استخدام أي من الالفاظ التالية على منتجات الألبان المحتوية علي زيوت نباتية وهي (انالوج او شبيه أو مشابه).

و ذلك عقب ما أثير مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن مسميات الجبن الموزاريلا المعدلة بالزيوت النباتية، ومنعا للخلط وتضليل المستهلك وتميزا لمنتجات الألبان التي تم استبدال دهنها الطبيعي جزئيا أو كليا بالزيوت النباتية.

وبناء علي ما سبق فقد صدرت المواصفة القياسية المصرية رقم 8445 لسنة 2021 الخاصة بأنلوج/شبيه/مشابه الجبن الموزاريلا والتي تم اعتمادها رسميا من مجلس ادارة الهيئة العامة للمواصفات والجودة و وزير التجارة والصناعة.

وكل من يخالف اللوائح الملزمة لهيئة سلامة الغذاء و المواصفات القياسية وبنودها الصادرة من الهيئة العامة للمواصفات والجودة يعتبر غش تجاري ويحاسب علي ذلك قانونا.

جدير بالذكر أن الأصل في تصنيع منتجات الألبان هو استخدام دهن اللبن وقد يتم تصنيع منتجات ألبان منخفضة أو خالية من دهن اللبن، سواء بالخفض أو النزع كليا او جزئيا ، و الاستبدال لدهن اللبن بالزيوت والدهون النباتية المصرح بها يكون لأسباب اقتصادية أو تصنيعية اوصحية او تغذوية، الزيوت أو الدهون النباتية التى تدخل فى الصناعات الغذائية تخضع لاشتراطات و معايير تضمن سلامة المنتج الغذائي.

وحرصا من الهيئة القومية لسلامة الغذاء علي صحة المستهلك وسلامة و مأمونية المنتجات الغذائية المتداولة في الأسواق، صدر قرار رئيس مجلس ادارة الهيئة القومية لسلامة الغذاء رقم 19 لسنة 2022 بشأن إصدار القاعدة الملزمة للحدود القصوي للاحماض الدهنية المتحولة في الغذاء المحتوي علي زيوت او دهون نباتية ضمن تركيبه طبقا للتشريع الاوروبي والذي يحظر تداول أو استخدام الزيوت والدهون النباتية المهدرجة جزئيا في التصنيع الغذائي، بالاضافة إلى وضع حدود قصوى للأحماض الدهنية المتحولة في الغذاء، بحيث لا تتجاوز عن 2 جرام لكل 100 جرام من محتوى الزيوت والدهون النباتية في الغذاء المعد للاستهلاك المباشر، وكما الزمت التشريعات كتابة محتوى الدهون المشبعة ونسبة الاحماض الدهنية المتحولة علي بطاقة بيانات المنتج الغذائي .

وفي النهاية تأمل الهيئة بتحري الدقة من غير المتخصصيين عند التطرق لاية أمور فنية قد تتعلق بسلامة المنتج الغذائي و تؤدى الى حدوث بلبلة للمستهلك المصري والتأثير السلبى علي سمعة المنتجات المصرية فى السوق المحلى و يضعف من تنافسيتها فى الاسواق الخارجية.
 


-