كم روسيًا مات بالحرب.. مبالغة أمريكية لضرب روحها المعنوية

بعد أكثر من 10 أشهر من قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتدخل في أوكرانيا، يخوض البلدان صراعًا للسيطرة على مناطق عدة في شرق وجنوب أوكرانيا، وفق ما ذكرت شبكة إيه بي سي نيوز الأميركية.

انسحبت قوات بوتين في نوفمبر من مواقعها الرئيسية ، وتراجعت عن خيرسون حيث قادت القوات الأوكرانية هجوماً مضاداً يستهدف المدينة. 
واصلت الطائرات الروسية بدون طيار قصف الأهداف المدنية في جميع أنحاء أوكرانيا ، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية للطاقة الحيوية مع حلول فصل الشتاء .

أما عن عدد الضحايا الروس في أوكرانيا، فلدى  الولايات المتحدة تقديرها، الذي قد يكون مبالغا فيه، وفق محللين، وأن الأمر قد ينطوي على مبالغة كبيرة.

تعتقد الولايات المتحدة أن عدد القتلى والجرحى من الروس في القتال في أوكرانيا يتجاوز بكثير 100 ألف ، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.

وقال مصدر إن الولايات المتحدة تعتقد أن أكثر من 150 ألف روسي قتلوا أو أصيبوا ، وقال مصدر آخر إن العدد الإجمالي يقترب من 200 ألف.

وذكر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، إن عدد الضحايا الروس "يزيد بشكل ملحوظ عن 100.000". 

في نوفمبر، قال ميلي إن "أكثر من 100 ألف روسي قتلوا أو جرحوا".

يشمل هذا العدد الروس الذين قُتلوا أثناء القتال ، أو ماتوا متأثرين بجروحهم ، أو جُرحوا وتم نقلهم من ساحة المعركة. 
وقال مصدر إنه يعتقد أن عدد الجرحى أكبر من عدد القتلى.

ياتي ذلك فيما قال البنتاجون مساء الخميس أنه سيقدم لأوكرانيا 2.5 مليار دولار كمساعدات إضافية لجهودها في محاربة القوات الروسية.

وقال إن هذا هو السحب الثالث عشر للمعدات من مخزونات وزارة الدفاع لأوكرانيا منذ أغسطس 2021.

وقالت وزارة الدفاع إن الحزمة تشمل عدة أسلحة ومعدات مثل 59 عربة قتال مشاة من طراز برادلي و 90 ناقلة جند مصفحة من طراز سترايكر.

ويرى محللون أنه ليس من المنطقي القول، أنه إذا شارك في الحرب ٢٠٠ الف جندي روسي، فليس من المعقول أن يموت نصفهم ضربة واحدة أو يموتوا جميعا، هذه مزاعم بعيدة، تعمل على اضعاف الروح المعنوية لروسيا.

ولم تعلن روسيا أو أوكرانيا عن خسائرهما البشرية من الحرب.