الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحح مفاهيمك| الإفتاء توضح 3 أخطاء في شوف ربنا عمل فيك إيه

دار الإفتاء
دار الإفتاء

كشفت وحدة حوار التابعة لدار الإفتاء المصرية من خلال حملتها “صحح مفاهيمك” التي تبث عبر الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، الخطأ الشائع في استخدام عبارة "شوف ربنا عمل فيك إيه!".

شوف ربنا عمل فيك إيه

وقالت وحدة الحوار بدار الإفتاء: "هذا ما يطلق عليه في علم النفس "الإشراط المُنفر" أو"Aversive conditioning"، مشيرة إلى أن الطفل يقع أو يتأذى من أي شيء سلبي، تكون أول عبارة: شوفت ربنا عمل فيك إيه!، لافتة: “طبعا دي كارثة بتولّد عند الطفل أن الإله رد فعل.. وكمان عقابه حاضر دايما”.

وتابعت: “تاني شيء دا مصطلح منافي جدًا لمفهوم أن كل ألم ربنا بيدي بيه حسنة حتى لو معنوي”، موضحة أن :"تالت شيء أن وقت الألم مينفعش خالص يحصل شيء غير الطبطبة والاحتواء والطفل بيوصل له شماتة الأب أو الأم وبيلصقوها بالذات الإلهية".

وشددت الإفتاء:" الصحيح عند تعرض الطفل لمشكلة أو أزمة نقول: كله خير وأكيد ربنا كل أفعاله طيبة وخير"، مؤكدة ضرورة وضع كلمات احتواء وتشجيع مثل: إذا حصل على درجات أقل من المتوقع، وأن يكون رد الفعل: المرة القادمة تكون أفضل.. ولا تنسى أنك من ضمن الناجحين. أنت دائما في صفوف الطلاب الناجحين.. وهكذا.

تجسس نهانا الله عنه

فيما حذر الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي، من نشر فضائح الناس وتتبع عوراتهم على مواقع التواصل الإجتماعى، حيث تعد من قبل التجسس الذى نهنا الله عنه فى القرآن الكريم، مستشهدا بقوله تعالى: « وَلَا تَجَسَّسُوا» التى وردت فى سورة الحجرات،  هكذا قال الشيخ رمضان عبد المعز من علماء الأزهر الشريف.

وأضاف عبد المعز، أن الناس الذين يحبون نشر فضائح الآخرين يعدون من الأشخاص الذين يساعدون على نشر الفاشحة فى المجتمع، مؤكدا أن هؤلاء أعد الله لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة.

واستشهد العالم الأزهرى بقوله تعالى: « إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ».

ما علامات رضا الله على العبد؟

أولى هذه العلامات هي الابتلاء، فمصيبة العبد ليست دائمًا تكون غضبًا من الله، لحديث الرسول الكريم: « إذَا أَحَبَّ اللَّهُ تَعَالَى عَبْدًا صَبَّ عَلَيْهِ الْبَلاءَ صَبًّا، وَسَحَبَهُ عَلَيْهِ سَحْبًا، فَإِذَا دَعَا قَالَتِ الْمَلائِكَةُ: صَوْتٌ مَعْرُوفٌ، وَقَالَ جَبْرَائِيلُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ: يَا رَبِّ عَبْدُكَ فُلانٌ، اقْضِ لَهُ حَاجَتَهُ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: دَعُوا عَبْدِي، فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَهُ».

كذلك من علامات رضا الله عن العبد ، محبة الناس، لحديث أبي هريرة، عن النبي قال: إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه. فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض.

ومن هذه العلامات التوفيق للطاعة، مشيرًا إلى قول بعض العارفين بالله: « إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك فانظر فيما أقامك».