إن الأسماك غذاء غني بالفوائد الصحية ولكن ليس كل الأنواع حيث بعض الأنواع تمتص المعادن الثقيلة الموجودة فى المياه مثل الزرنيخ والزئبق مما له آثار خطيرة على الصحة.
وتسبب هذه الأسماك أضرارا صحية عديدة أبرزها تسمم المرأة الحامل لأن المعادن الثقيلة ضارة جدا وتسبب السرطان، ولكن اكتشف العلماء أن الأمر لا يقتصر على هذا بل توجد مواد أخطر فى الأسماك الموجودة الأنهار.
ووفقا لموقع “ذى صن ” حذر مجموعة من الخبراء من أن تناول الكثير من الأسماك قد يزيد من خطر التعرض لمواد كيميائية سامة تتراكم داخل الجسم حيث تعادل أضرار شرب كوب من المياه الملوثة
وكشف الخبراء أن هذا النوع من الأسماك موجود فى الأنهار العذبة أكثر من البحار حيث تمتص المواد الضارة فى الأنهار بكميات أكبر من الأنواع الموجودة فى المياه المالحة وأن السبب يرجع لاختلاف طبيعة المياة وكمية مواد الفاعلات بالسطح الفلورية أو PFAS.
وتحتوي هذه النوعية من الأسماك على مركبات تتفاعل مع الجسم بشكل ضار بسبب الكميات الكبيرة من مادة الفاعلات بالسطح الفلورية أو PFAS والتى تسبب السرطان وزيادة الكوليسترول ومشاكل الإنجاب والنمو وغيرها الكثير.
وكلما زاد تناول هذه النوعية من الأسماك الموجودة فى المياه العذبة كلما زادت احتمالات حدوث المخاطر الصحية بل إن بعض العلماء يرون أن حتى الكميات الصغيرة منها تشكل خطورة على الصحة.
ووجد علماء مجموعة العمل البيئية (EWG) أن الكميات المتوسطة من المواد الضارة في أسماك المياه العذبة في الولايات المتحدة كانت أكبر 280 مرة من المواد الكيميائية أسماك المياه المالحة ، واخطر هذه المواد الكيميائية هي حمض بيرفلوروأوكتان السلفونيك (PFOS)، أو حمض السلفونيك.
معلومة خطيرة
وقال سكوت فابر، النائب الأول لرئيس مجموعة العمل البيئية (EWG): كشفت نتائج الابحاث أن تناول واحدة فقط من الأسماك التى تعيش فى المياه العذبة يعادل شرب الماء الملوث بحمض بيرفلورو أوكتان السلفونيك لمدة شهر".
وكشف العلماء أنه حتى الكميات القليلة جدا لأسماك المياه العذبة يمكن أن يرفع مستويات حمض بيرفلورو أوكتان السلفونيك (PFOS) في الجسم، لذا يجب التأكد من مصدرها أولا.