EN
رغم أنها من حوالي عام أو أكثر مضى ولكن انتشرت خلال الساعات الأخيرة على السوشيال ميديا في مصر قصة اتُهام موظفة حكومية في الولايات المتحدة بتزوير حملها مرتين للحصول على إجازة مدفوعة الأجر، فما قصتها؟
كانت روبن فولسوم تعمل كمديرة للشؤون الخارجية في وكالة إعادة التأهيل المهني بجورجيا (GVRA) ، وتحقق ربحًا قدره 139 ألف دولار أسترالي سنويًا ، وتشرف على تسويق الوكالة والاتصالات الإعلامية.
يُزعم أن فولسوم استخدمت أطرافًا اصطناعية تم شراؤها على الإنترنت لتزييف حملتين والحصول على إجازة مدفوعة الأجر ، وقد تراجعت خطتها عندما اكتشف أحد زملائها في العمل جزءًا من معدتها 'بعيدًا عن جسدها.
قيل أنه في مارس 2021 ، "لاحظت زميلة في العمل أن الجزء السفلي من معدة فولسوم يبتعد عن جسدها ويعتقد أن فولسوم كانت ترتدي معدة حمل مزيفة".
يُزعم أن فولسوم اختلقت اسمًا للأب، وأرسلت صورًا لكل من أطفالها إلى الزملاء ، لكنهم يزعمون أن صور كل طفل تختلف في المظهر ولا يبدو أنها لنفس الطفل.
وقد قال ممثلو الادعاء إن مسؤولة بالولاية متهمًا بتزوير حالات حمل أكثر من مرة واستخدام واحدة على الأقل من تلك الخدع للتوقف عن العمل والحصول على أجر مقابل الإجازة ، وقد أقرت بالذنب في تزوير الهوية والإدلاء بأقوال كاذبة.
قال المدعي العام في جورجيا كريس كار إن روبن فولسوم حكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات تحت المراقبة. كما طلبت بدفع أكثر من 12000 دولار كتعويض إلى الدولة.
