أصيب الأطباء بالذهول الشديد بعد اكتشافهم أن ألم المغص لطفل يبلغ من العمر أربع سنوات كان سببه سوار مغناطيسي ابتلعه.
تقرأ دراسة الحالة المثيرة للقلق، والتي من المقرر نشرها في فبراير 2023 في 'Journal Of Pediatric Surgery Case Reports، حالة صبي يبلغ من العمر 4 سنوات تناول عدة خرزات مغناطيسية.
وبحسب المقال، تم نقل الطفل إلى المستشفى بعد أن عانى من آلام مغص في البطن لمدة يومين، بما في ذلك نوبات متعددة من القيء والإمساك، حسبما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
بعد الفحص، قام الأطباء في البداية بتشخيص إصابة الصبي بالتهاب حاد في الزائدة الدودية واستأصلوا الزائدة الدودية، ومع ذلك، استمر ألم بطنه، حتى أنه بدأ في قيء العصارة الصفراوية بعد ثلاثة أيام من العملية.
بعد أن استمرت أعراضه في الظهور بعد يومين، أجرى الأطباء الموجات فوق الصوتية لمعرفة ما هو غير صحيح.
وذلك عندما اكتشفوا السبب المذهل لألمه؛ الطفل كان لديه سوار في بطنه.
تُظهر الأشعة السينية المصاحبة جسمًا غريبًا، مما يُظهر حلقة معتمة من الخرزات داخل تجويف بطن الطفل.
شعر الوالدان بنفس القدر من الذهول مثل الأطباء لأنهم لم يروا ابنهما يبتلع أي شيء غير عادي.
ومما زاد الطين بلة، أن الدمية المتسللة بالجسم كانت تسد أمعاء الصبي وحتى تحفر ثقوبًا في أمعائه.
ومن أجل منع المزيد من الضرر، أجرى الأطباء شقًا طارئًا للبطن، وهي عملية يقوم فيها الجراحون بعمل شق في تجويف البطن، وأزالوا السوار، الذي يتكون من 18 حبة مغناطيسية سداسية الشكل، كما أصلحوا الثقوب في جدار الأمعاء.