رغبة الآباء في أبناء مثاليين.. تنعكس عليهم بالتعاسة

الأب والأم من الشخصيات المثالية والدقيقة يشعرون بالتعاسة
ويعاني الأب والأم الذين يرفضون على أولادهم التصرف أفضل صورة من المثالية  في جميع تصرفاتهم بنسبة 100%  ولا يتسع للطفل التعبير عن آرائه بأي شكل .

وهذا الهوس في المثالية والكمال يعرض الأطفال للمشاكل والخاطر العقلية كما أكد خبراء علم النفس فهم يقسون على أنفسهم ويخافون من الفشل.

ونظرا لأن العديد من الأهداف التي وضعها الوالدان الميثالين ولا تعتبر غير واقعية و سرعان ما يجد الأولاد أن الإنجازات والنجاحات التي قاموا بها تخلو من المتعة ويسبب هذا السعي للكمال ان الآباء تكون مشردين جدا طول الوقت ولايوجد بإمكانهم رسم البهجة لأولادهم كمان انهم عاجزين عند الإستمتاع في الحياه وبالتالي تكون النتيجة انشاء طفل تعيس غير سليم نفسيا.

وحسب الباحثين أن الآباء الميثيلين يحتاجون للطفل سليم نفسيا وغير خارق؛ والمثالية هي أكذوبة ولا يحتاج الابناء غير اب وام سعداء، ويقول الباحثين أن إكتشاف الأبناء لبعض  عيوب الآباء يمنحهم الثقة للتعلم من إرتكاب الأخطاء ويوفر لهم قدوة جيدة ولهذا على الأهل مشاركة ابنائهم قصص اخفاقهم ويروون لهم كيف تعلموا من الفشل.