يفشل أغلب الآباء في تهدئة الرضع خلال نوبات البكاء التي تنتابهم ، وذلك على الرغم من تلبية جميع متطلباتهم، التي يحتاجونها، وتبدأ التساؤلات والشكوك حول ما إن كان الطفل يشعر بالوجع أو مصاب بآلام المعدة، وبالتالي قد يشعر الوالدين بعدم السيطرة على الأمور حينها.
طرق فعالة لتهدئة بكاء الرضع
وبالرغم من أن التعامل مع الاطفال في هذه المرحلة أمر صعب للغاية، إلا أن هناك بعض الحيل التي يمكنها أن تجعل الرضع يهدأون من نوبات البكاء التي تنتابه من وقت لأخر، وأحيانا تكون بلا سبب مبرر .
وتُصاب الأم بحالة من التوتر والقلق عندما يبدأ رضيعها في نوبة من البكاء المستمر، دون سبب واضح لبكاءه ولا يمكنها منعه، ولذلك قد تساعد بعض الطرق التالية التي تُساعد في تهدئة بكاء الرضع، وتشمل ما يأتي :
_ تشغيل بعض الأصوات للرضع :
ويمكن لتشغيل بعض الأصوات البيضاء ان تساعد على تهدئة نوبات بكاء الرضع؛ حيث أن الجنين يعتاد على سماع صوت الضوضاء من حوله خلال رحلة الحمل .
_ إعطاء الرضع اللهاية:
وقد تساعد اللهّاية في ان يشعر الرضيع بالراحة، وخاصةً في مرحلة التسنين، حيث أنه ينشغل بوضع شيء في فمه؛ حيث يمكن لوضعها في فمه بشكلٍ مؤقت ان تكون من الطرق الفعالة في تهدئة الرضيع أثناء البكاء.
_ أخذ الرضيع في نزهة بالسيارة :
ويعتاد الطفل على الكثير من الحركة خلال تواجده بالرحم، وبالتالي فإن اصطحابه في رحلة قصيرة بالسيارة فكرة جيدة لمساعدته في النوم والتوقف عن البكاء.
_ تدليك جسم الرضيع :
ويمكن تدليك جسم الرضع من الساقين والزراعين والاكتاف والظهر أن تكون أحد طرق تهدئة الرضع أثناء البكاء، وهي طريقة تُساعده تساعده على تهدئته وشعوره بالاسترخاء والراحة.
_ أخد الطفل لحمام دافئ :
ويمكن للرضع أن يشعروا بالأسترخاء والراحة بعد أن يحصلوا على حمام دافئ، فأغلب الرضع ينامون بعد أن يحصلوا على حمام دافئ .
_ احتضان الأم لرضيعها :
يمكن أن يكون سبب بكاء الطفل هو حاجته للشعور بالأمان، ويكون هذا من خلال تواجده بين أحضان الأم، لذا يُنصح أن تقوم الأم باحتضان طفلها لبضع الوقت وتهدئته ببعض الكلمات البسيطة والهمس في أذنه.