EN 
تخطط إيران إلى السيطرة على سوق السلاح في المسرح العالمي، حيث تزعم طهران أنها تمتلك أنجح صناعة أسلحة في العالم على الرغم من عقود من العقوبات الاقتصادية، وفق ما ذكر محللون، لصحف أمريكية وشبكات إعلامية كسي إن إن.
يقول المراقبون، وفق ما ذكرت مصادر إيرانية، إلى إن هناك حوالي 5000 شركة قائمة في إيران، تعمل على تطوير معرفتها وتقوم بالتعاون لتطوير صناعتها الدفاعية وتطوير أسلحة مبتكرة.
في نوفمبر 2022 ، أطلقت إيران صاروخًا باليستيًا تفوق سرعته سرعة الصوت لأول مرة، ووصف قائد الطيران في الحرس الثوري الإيراني اللواء أمير علي حاج زاده الحدث بأنه "قفزة كبيرة في الأجيال في مجال الصواريخ".
استقبل خبراء دوليون هذا الخبر بتشكك، حيث اعتادوا على المبالغات والمعلومات غير الدقيقة من النظام الإيراني.
أعلنت طهران أن الصاروخ طار بسرعات بين 8 و 10 ماخ، مما يعني أنه يمكن أن يصل إلى القدس المحتلة، في 400 ثانية فقط .
ويقول محللون إن هناك شيء واحد فقط مؤكد، إن إيران تتحدى علانية قرار الأمم المتحدة رقم 2231، الذي يمنعها من تطوير إطلاق الصواريخ باستخدام التكنولوجيا الباليستية.
لقد حرر الإنترنت الآن المهندسين الإيرانيين من قيود التنقل الجغرافي.
لا تهتم الصناعة العسكرية الإيرانية بتوجيهات الأمم المتحدة، ولم تتوقف أبدًا عن تطوير الأسلحة، وظلت حازمة في مواجهة علاقات القوة الجيوسياسية المتغيرة.
عندما اندلعت الثورة عام 1979 ، تم إقصاء العلماء الإيرانيين من برامج البحث الدولية، وتم تقييد الوصول إلى المؤتمرات والتبادل العلمي بشدة بسبب قيود التأشيرات الغربية منذ ذلك الحين.
قام النظام بسد الفجوة في مختبرات البحث والتطوير الخاصة به من خلال تجنيد علماء أجانب. وأشهرهم عبد القدير خان، والد البرنامج النووي الباكستاني ، الذي ساعد إيران في إطلاق برنامجها النووي.
كما استعانت إيران بمهندسين من دول حلف وارسو السابقة، حيث أشرف الجورجيون منذ فترة طويلة على صيانة كفاءة البرامج النووية.
وذكرمحللون إن ضباط من المخابرات الإيرانية جابوا مناطق الصراع بحثًا عن معدات عسكرية جديدة أو مستعملة أو مدمرة جزئيًا، وهذا مكن الإيرانيين من استعادة بقايا طائرة إسرائيلية بدون طيار أسقطت في سوريا وأجزاء من طائرتين أمريكيتين بدون طيار اصطدمتا خلال عملية لمكافحة الإرهاب، وأخذها وفحصها.
وتعد واحدة من أبرز اللقطات ، هو الاستيلاء على طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار من طراز لوكهيد مارتن آر كيو -170 ، التي اختفت في ظروف غامضة أثناء تحليقها فوق المنشآت النووية الإيرانية، حيث أصبحت مصدرًا رئيسيًا للمعلومات للمهندسين الإيرانيين.
في أفغانستان ، منحت طالبان الإذن لطهران باستعادة المعدات الأمريكية بعد انسحاب القوات.
و تم نقل عربات مدرعة من نوع همفي إلى إيران عبر مركز شرطة سمنان - جارمسار.
مصانع الاسلحة السرية
ويقول محللون إن هناك مصانع سرية للأسلحة في إيران، وتقوم بإنتاج و توريد ، من أول خرطوشة بسيطة إلى الرصاص وصولا إلى إنتاج أسلحة متطورة.
تشير التقديرات إلى أن 200 إلى 240 موقع إنتاج مخصصة لهذه المهمة. ومن المفارقات أن الجانب الأكثر شهرة في صناعة الدفاع الإيرانية هو نشاطها النووي.
