الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: المدرسة المنتجة تحقق العديد من الأهداف للطالب والمعلم

الدكتور تامر شوقى
الدكتور تامر شوقى

قال الدكتور تامر شوقى الخبير التربوي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس ، تسعي وزارة التربية والتعليم منذ أن تولي الدكتور رضا حجازي مهام الوزارة الي القيام بالعديد من المشروعات والمبادرات الهادفة إلي اعادة جذب الطلاب إلي المدارس مرة أخري، ولكي تمارس المدرسة دورها التربوي مرة أخري  وعدم قصره علي الدور التعليم فقط،

وأضاف "شوقى" خلال تصريح لصدى البلد ، ومن ضمن هذه المشروعات والمبادرات  " تخصيص يوم  للنشاط الرياضي والفني بالمدارس، وكذلك مبادرة اعادة  احياء المسرح المدرسي، وأخيرا إطلاق مسابقة المدرسة المنتجة "مشروعى مستقبلى" لجميع الطلاب والمعلمين في جميع المدارس الحكومية والرسمية فى جميع مراحل التعليم للعام الدراسي 2022 / 2023، .

و أكد على أن  هذا المشروع  إلي تحقيق العديد من الأهداف سواء القيمية من خلال تنمية قيم  الولاء، والانتماء وحب المدرسة،  والوطن   ، أو اكتساب المعارف والمهارات الخاصة بالأنشطة المنتجة ، أو الشخصية من خلال تنمية  الشخصية المتكاملة للطالب بأسلوب علمي وتربوي من خلال إتاحة الفرصة  له لممارسة  الأنشطة المفضلة لديه في  الوحدة المنتجة ، أو العملية  المهارية   من خلال اتاحة الفرصة للطالب لممارسة واكتساب  مهارات وحرف يدوية  مطلوبة  أو دافعية   من خلال اتاحة مناخ مناسب للتنافس بين الطلاب لتحقيق طموحاتهم الشخصية، أو اقتصادية   بتحقيق عوائد مادية للطلاب والمشرفين   والمدارس المشاركة  في المشروعات  من خلال توفير منافذ تسويقية؛  للمنتجات 

وأضاف الخبير التربوى ، لاشك أن هذه الأهداف العظيمة تواجهها بعض التحديات والتساؤلات  التي يجب أن تضعها الوزارة في الإعتبار منها :


1. مدي توافر  مساحات أو  او حجرات او اماكن مناسبة لاقامة مثل تلك الوحدات المنتجة في المدارس.

2. مدي توافرمعلمين متفرغين ومؤهلين لتدريب الطلاب علي تلك الحرف والمنتجات  في ضوء العجز الشديد في المعلمين. 

3. مدي امكانية توفير   المواد الخام اللازمة للانتاج في تلك الوحدات بالمدارس وخاصة في ظل الارتفاع الشديد في اسعار الخامات.

 
4. مدي توافر منافذ لبيع تلك المنتجات، وكيف يمكن لهذه المنتجات ان تنافس المنتجات الموجودة في السوق والمنتجة من خلال مصانع وشركات لها خبرة طويلة. 

5. كيف سيتم توزيع عوائد تلك المنتجات؟ ومن اين مصادرتمويلها في المدارس؟ 

6. ما الوضع في حالة عدم رواج  مثل تلك المنتجات، وحدوث خسائر؟

7. هل تم اجراء دراسات جدوي علي مثل تلك المشروعات لتحديد  المنتجات  التي يحتاجها السوق، وتكاليف  الانتاج والبيع، والمكسب والخسارة ؟ وهل سيتم تطبيق فكرة المدرسة المنتجة علي بعض المدارس لمعرفة مدي نجاحها او فشلها  فبل تعميمها علي كل المدارس ؟
8. هل تسمح الخريطة الزمنية وضغوط الدراسة والامتحانات للطلاب بالمشاركة في تلك  المشروعات ؟