قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف، إن هناك عمل لو فعله الإنسان يوم الجمعة غفر له 10 أيام.
وأوضح “أبو عمر”، فى فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي، أن من توضأ فاحسن الوضوء ثم اتى الى الجمعة فاستمع وانصت غفر له ما بين الجمعة الى الجمعة، فيغفر الله لمن فعل هذا أسبوع وزيادة 3 أيام من فضل الله.
وأشار الى أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال فى الحديث (ومن مس الحصى فقد لغى) اى يستمع بإنصات ولا يتحدث مع أحد حتى لو حد بيتكلم ميقولش اسكت، لا ينشغل فى السبحة ولا فى الحصى الذي بين يديه ولا الموبايل ويركز مع الإمام تمام التركيز يغفر له 10 أيام اكراما له من الله سبحانه وتعالى.
هل تقبل صلاة من تكلم والإمام يخطب الجمعة؟
سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، وذلك خلال فتوى مسجله له، عبر صفحة دار الإفتاء المصرية .
وأجاب قائلًا: إنه ينبغي على مَنْ حَضر الجُمعة أن ينصت للإمام وهو يخطب، ولا يجوز له الكلام مع غيره.
واستشهد بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ: أَنْصِتْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ؛ فَقَدْ لَغَوْتَ»، وقال النووي: اللَّغْو، وَهُوَ الْكَلام الْمَلْغِيّ السَّاقِط الْبَاطِل الْمَرْدُود.
وأكد أن الكلام أثناء الخطبة لا يجوز، ومَنْ يتكلم فصلاته صحيحة ولكن ثوابها ناقص، مستدلًا بما قاله الإمام ابن حجر في كتاب «فتح الباري»: ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: «ومن تكلم فلا جمعة له». معناه لا جمعة له كاملة الثواب».
ونبه أمين لجنة الفتوى، على أنه الإسلام شرع الخطبة لتكون درسًا يفهم من خلاله المسلم تعاليم دينه، ولذلك فإنه لا يجوز للمسلم أن يتكلم أثناء خطبة الجمعة، وينبغي عليه أن يصمت وألا يعبث بيده في شيء، لأن ذلك ينقص من ثواب صلاته.
على جمعة: الكلام أثناء خطبة الجمعة مكروه
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن الكلام أثناء خطبة الجمعة مكروه كراهة شديدة، لأن سيدنا النبي قال "من قال لأخيه اصمت والإمام يخطب فقد لغى" أما زيادة "ومن لغى فلا جمعة له" فليست واردة.
وأضاف "جمعة"، فى لقائه على فضائية "سى بى سى"، أن اللغو مكروه كراهة شديدة، منوهًا أن المقصود بلفظ ومن لغى فلا جمعة له إن كان صحيحًا فهو أنه لا جمعة كاملة له.
الأوقات المباح فيها الكلام أثناء خطبة الجمعة
قال جمهور الفقهاء إنه لا بأس بالكلام بعد جلوس الإمام على المنبر ما لم يشرع في الخطبة، وذكر ابن قدامة في كتابه «المغني»: ولا يكره الكلام قبل شروعه في الخطبة وبعد فراغه منها، وبهذا قال مالك والشافعي...».
وأكد الفقهاء أنه لا يجوز الكلام أثناء الخطبة، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنه، ونقل ابن قدامة في كتابه «المغني»: وإذا سمع الإنسان متكلما لم ينهه بالكلام لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا قلت لصاحبك أنصت والإمام يخطب فقد لغوت. ولكن يشير إليه»، نص عليه أحمد، فيضع إصبعه على فيه -فمه-، وأما الإشارة أثناء الخطبة فلا بأس بها.