الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مهرجان الدببة.. موروث قديم في رومانيا للحفاظ على التراث يثير الجدل|التفاصيل الكاملة

مهرجان الدببة
مهرجان الدببة

تشهد رومانيا مهرجانا غريبا للدببة يثير الجدل على مواقع التواصل، بينما يعتبر موروثا لدى القدماء للحفاظ على التقاليد. 
 


وبحسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية،  يحرص الشباب الروماني على المشاركة في مهرجان الدببة، وتجوب فيه مجموعات من الأشخاص الشوارع في كومانيستي الواقعة شمال شرقي رومانيا، سعياً إلى طرد الأرواح الشريرة.


وتنطلق مجموعات عدة من الأشخاص تختارهم البلدية بعناية، مقدّمين عرضاً صاخباً وغنياً بالألوان للزوار.


وخلف اللافتات التي تظهر عليها أسماء قرى المشتركين ويفوز مَن يضع أفضلها، تبرز وجوه شباب، وأحياناً أطفال، تتراوح أعمارهم بين 8 و30 عاماً، ونادراً ما يضم المهرجان مشاركين تتخطّى أعمارهم الثلاثين عاماً.

 ويشمل لباس الفراء الذي يرتديه المشتركون أرجل دببة ومخالبها وأفواهها.


وفي رومانيا التي تضم أكثر من نصف عدد الدببة البنية الإجمالي في أوروبا، تُعتبر هذه الحيوانات المحمية مهددة بالانقراض بفعل إزالة الغابات.


وتبدأ الاستعدادات للتقليد الذي يعود إلى ما قبل المسيحية، في الخريف، ويصبح على مر السنين حدثاً سياحياً مع تزايد أهميته.


ويقول عالم الأنثروبولوجيا، فالير سيميون كوزما، إنّ «هذه المسيرات أُعيد إحياؤها منذ عام 2007 وانضمام رومانيا إلى الاتحاد الأوروبي».


وفي بلد يبلغ عدد سكانه 19 مليون نسمة، ويعاني هجرة جماعية، «يعتبر الشباب المهرجان فرصة للبحث عن هوية»، في حين بقيت حتى الآن «اهتمامات رومانيا الثقافية موجهة نحو الخارج، مع اعتبار التقاليد أمراً قديماً خاصاً بالأجيال السابقة».


ويتوافد المشاركون في المهرجان لتناول طبق «ميسي»، وهو عبارة عن نقانق صغيرة تقليدية، بالإضافة إلى الكباب. ووسط مجموعة من الشباب يرتدون زيّ الدببة، تروّج إحدى اللافتات لعملة «شيبا إينو» التي تتخذ من رأس الكلب رمزاً.


-