مأساة الزوجة الثلاثينية مع زوجها كانت الخيانة، فقد تحققت الزوجة من خيانة زوجها لها بعد شكوك فيه قاربت الثلاث سنوات، طرقت فيها كل أبواب الحلول إلا أنها باءت جميعًا بالفشل، حتى تأكدت الزوجة من أفعال زوجها المشينة فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة تطلب دعوى خلع منه.
زوجة تدعى أميرة بالغة من العمر 38 عاماً، من إحدى محافظات الوجه البحري، تزوجت قبل 6 سنوات وحضرت للعيش مع زوجها في إحدى مناطق جنوب القاهرة، إلا أنها لم تكن تعلم أن حياتها ستتحول إلى جحيم على يد زوجها فقد كانت دوما ما تشاهد وتعثر على دلائل تشير إلى خيانته لها حتى لجأت في النهاية لـ محكمة الأسرة في المعصرة لإنهاء تلك الحياة المأساوية.
مأساة زوجة ثلاثينية مع خيانة زوجها لها
قصة الزوجة أميرة سردتها بكامل تفاصيليها فقد وقفت السيدة ترتدي بنطال جينز وبالطو أسود طويل أمام محكمة الأسرة، وبدأت في سرد تفاصيل حياتها قائلة: قبل 6 سنوات تزوجت من زوجي وكانت تظهر عليه ملامح هادئة ولم تكن تعلم بما يخبئه لها القدر.
مر عامان على زواج أميرة، حتى كانت بداية خيانة زوجها لها حين عثرت على حبوب زرقاء وواقٍ طبي أعلى الدولاب وهي تقوم بتنظيف الغرفة، وبحثت على الإنترنت فعلمت أنها حبوب فياجرا والواقي الطبي خاص بالعلاقة وحين عاد زوجها من العمل سألته عن هذه الأشياء.
تروى الزوجة الثلاثينية قائلة "سألته إيه ده ياراجل، قال لها بأنها هدية من أحد أصدقائه الذي عاد من الخارج، وأنه لا يستخدمها فقام بإخفائها حتى يعطيها لأحد أصدقائه مقابل إنجاز مصالح له"، لم تمر تلك القصة مرور الكرام على الزوجة فقد انطلقت من هنا شكوكها حول تصرفات زوجها.
مرت أيام وأوقعت الصدفة دليلا جديدا أمام الزوجة حيث تشاجرت مع جارتها بسبب خلافات الجيران الطبيعية وخلال مشادتهم قالت لها جارتها - شوفي جوزك واللي بيعمله وبعدين تعالى اتكلمي - وظلت الزوجة تفكر في جملة جارتها طوال أيام وليال.
وخلال هذه الفترة كان الزوج قد بدأ يطلب منها الذهاب إلى أهلها لرؤيتهم والجلوس معهم، معللا ذلك بقوله على حد ما سردته الزوجة - أنا عندي كام سهرة الأسبوع ده في الشغل روح شوفي أمك وأخواتك بدل القعدة لوحدك - وهنا بدأت شكوك الزوجة تأخذ حيزا كاملا من حياتها.
الزوجة تكشف خيانة زوجها وترفع دعوى خلع
وفي إحدى المرات عادت الزوجة من منزل أهلها إلى منزلها فجأة وبعد وصولها الشقة قامت بالتحضير لتوضيب الشقة، وأثناء ذلك عثرت على قطع ملابس سيدات أسفل سريرها وحين أخرجتها وجدت عليها بقع، فتركتها أعلى السرير.
وحين حضر الزوج بعد انتهاء عمله وجدها في المنزل فقالت له الزوجة الثلاثينية - إيه رأيك في المفاجأة دي، أنا قولت أجى بقى بدل ما تقعد لوحدك كل ده - فرد زوجها حمد الله على السلامة ودخل إلى غرفة النوم لتبديل ملابسه فعثر على الملابس النسائية أعلى السرير.
دخلت الزوجة خلف زوجها ووقفت تشاهد رد فعله وسألته عن ذلك فأخبرها بكل ثبات "أنا كنت جايبها هدية ليكي" فقالت له "هل هي هدية مستعملة، وما سبب وضعها أسفل السرير" وتركت المنزل وغادرت إلى منزل أسرتها وحاولت أسرتها وبعض الأصدقائه إنهاء الخلافات إلا أن الزوجة حضرت لرفع دعوى خلع عليه في محكمة الأسرة.