مأساة علياء مع زوجها استمرت طوال ثلاث سنوات متتالية، حتى قررت الزوجة أن تخرج عن صمتها وتترك هذه الحياة، فقد تزوجت قبل تسعة أعوام، ولم تنجب من زوجها وبعد وفاة والديها، راح زوجها يتحكم بها ويهددها بين حين وآخر بطردها في أي لحظة مستغلا عدم وجود أسرة لها، حتى قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة ورفع قضية خلع للهروب من جحيم زوجها.
حكاية الزوجة الثلاثينية علياء بدأت قبل 9 سنوات، فقد تخرجت علياء في كلية التجارة وبحثت عن عمل حتى عثرت على وظيفة في إحدى الشركات، وبمرور الأيام تقدم للزواج منها أحد الجيران، وكانت تظهر عليه ملامح الهدوء والطيبة ولم يكن له في المنطقة ثمة صداقات أو مشكلات، وهو الأمر الذي جعل أسرتها توافق على زيجتها منه.
مشكلة زوجة في محكمة الأسرة
تروي علياء مشكلتها مع زوجها أمام محكمة الأسرة بالكيت كات، قائلة إنها تزوجت قبل 9 سنوات، وعاشت مع زوجها عامين في رخاء وهدوء ولم يكن هناك مشكلات بينهما، إلا أنه وبمرور الأيام بدأ زوجها يتحدث عن تأخر الإنجاب وذهبا سويا إلى الأطباء الذين أكدوا أنه لا مانع لدى الطرفين من الإنجاب، وبعد مرور 4 سنوات من حياة علياء مع زوجها، توفى والدها".
وتسرد علياء قصتها قائلة: "والدي توفى بعد 4 سنين من زواجي، وبعدها بشهور قليلة والدتي كمان توفيت وراه، وأنا مكنش ليا قريب ولا بعيد في الدنيا غيرهم وزوجي، ومن هنا بدأت أحس في كلامه أن في معايرة بسبب أني ماليش أهل يسألوا عليا، مع أن ربنا يعلم أنا أعتبرته كل أهلي وأصحابي".
وتستكمل الزوجة الثلاثينية قصتها: “بعد مرور عدة سنوات بدأت أشاهد زوجي يجلس وحيدا في المساء في الغرفة الأخرى ويتحدث في هاتفه حتى ساعات الفجر الأولى، وعندما واجهته بذلك قال لي أنهم أصدقائه ولا دخل لي بذلك، وفي ذات الأيام سمعته يتحدث في الهاتف وحينما دخلت الغرفة قالي لي مش تخبطي الأول قبل ما تدخلي، وجلست معه وسألته عن أسباب تغير معاملته قال لي مفيش أي تغير”.
سيدة تطلب الخلع في محكمة الأسرة
وأضافت علياء في شكواها ضد زوجها: “بعد فترة مش قليلة كانت المفاجأة بالنسبة لي وأنا قاعدة في البيت، لقيته داخل ومعاه بنت لابسة عباية سوداء اللون، وحينما سألته مين دي قال لي دي واحدة قريبتي من البلد وهتبات معانا لحد بكرة، لكن شكلها كان غريب بصراحة، وصوتها وطريقة كلامها بردو خلوني أشك فيها، وبعدها قالي أدخلي انتى نامي أنا هقعد معاها شوية عشان تحكيلي مشكلة في البلد، ودخلوا الأوضة التانية”.
وتابعت: “مفيش دقائق ولقيت صوت ضحك وكلام غريب ولما خرجت وفتحت عليهم الأوضة لقيت وضع مخل.. وقفت مذهولة من اللي أنا شايفاه، ولقيت بيرد يقولي لو فتحتي بقك بكلمة هرميكي بره وشوفي هتباتي فين، أمشي يلا على الأوضة التانية ومسمعش صوتك لحد الصبح".
واختتمت: أرتضيت بالأمر الواقع.. ومرت على الأيام، وكان زوجي يأتي ما بين الحين والآخر بفتاة ويصطحبها إلى الغرفة الثانية، حتى قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع منه.