زوجة غُلبت على أمرها، فلم تجد مفراُ للخروج من منزلها الذي وصفته بالجحيم سوى محكمة الأسرة، هربت من معاملة زوجها الشاذة إلى المحكمة تطلب الخلاص من ذلك الشيطان المتجسد في هيئة إنسان، لترفع دعوى طلاق للضرر من زوجها بعد مرور 9 سنوات على زواجهم.
جهاد سيدة ثلاثينية حضرت إلى محكمة الأسرة بالجيزة لترفع دعوى طلاق للضرر وقالت السيدة الثلاثينية في شكواها، أنا زوجة تعيش مأساة مع زوجها، وأقل وصف يقال عليه أنه شيطان في صورة إنسان، فطالما كانت هناك أشياء شاذة في علاقتنا الزوجية ولعدم تكرارها منه وحفاظا على أسرتي الصغيرة، كنت أصمت عنها وحين أحدثه عن أفعاله يخبرني بأنه لا يستطيع أن يسطير على نفسه في تصرفات العلاقة الزوجية.
زوجة تستغيث من زوجها في محكمة الأسرة
وروت جهاد قصتها مع زوجها قائلة "تزوجت قبل تسع سنوات وكان عمري حينها ثلاثون عاما، و تقدم للزواج مني شاب يكبرني بعام، ووافقت الأسرة بعد السؤال عنه لا سيما أنه ميسور الحال ومن أسرة هادئة، وكان زوجي يعمل في إحدى الشركات الكبرى، لا صوت عالي في الشقة، ولم يكن له ثمة تصرفات أو أقوال تدل على أنه زوج غير صالح".
مرت الأيام بيننا سنة تلو الأخرى، وأنجبت طفلا بعد ثلاث سنوات من الزواج.. أكملت الزوجة حديثها حول مأساتها قائلة "أنجبت طفلا من زوجي بعد ثلاث سنوات من الزواج، وكانت هناك فرحة بهذا الطفل لم أرها من قبل، ومرت الأيام والسنوات وبلغ طفلي ربيعه الرابع، وتبدلت الأحوال بيني وبين زوجي في علاقتنا الزوجية".
واستكملت الزوجة قائلة "كنت زوجة طبيعية في علاقتي مع زوجي وهو أيضا، إلا أنه وبعد مرور سبع سنوات على زواجنا بدأت أرى متطلبات وتصرفات غير طبيعية أو مألوفة من زوجي في علاقتنا الزوجية، ولم يكن يكرر هذه التصرفات كثيرا وكنت أصمت وأحاول الحفاظ على طفلي ومنزلي، إلا أن الأحوال قد ساءت".
مأساة زوجة مع زوجها في محكمة الاسرة
في ذات المرات كنت جالسة برفقة زوجي نشاهد التلفاز.. تروى جهاد مأساتها قائلة "في أحد الأيام وأثناء جلوسي إلى جواره، فوجئت بأحد طلباته الغريبة، فقد سألني عن مشاهد الفيديوهات الإباحية وماهو رأي في مشاهدتها سويا، وحين شعر من نظراتي ووجهي بأن هناك مشكلة كبيرة ستدور، عاد في حديثه قائلًا - أنا بتكلم معاكي في كل حاجة وكنت بسألك عادي - وغادر الغرفة إلى الحمام".
وتضيف الزوجة الثلاثينية "بعد فترة تغيرت معاملة زوجي وكان يحضر لى الحلوى والعصائر قبل النوم، ولا يقوم بالتصرفات الغريبة خلال علاقتنا، إلا أنني كنت أستيقظ من النوم وأشعر ببعض الآلام في جسدي، وحتى قررت ذات يوما وهو في عمله الذهاب إلى طبيبة لتوقيع الكشف على، وفوجئت من رد فعل الطبيبة حين سألتني عن ممارسة المحرمات مع زوجي، وأكدت لها أنه لم يحدث على الإطلاق، وأعطتني دواء وغادرت".
في ذات اليوم عاد زوجي من العمل.. تستكمل حديثها "وحين جلسنا بعد تناول الغداء أخبرته بأنني ذهبت إلى الطبيبة بسبب شعوري ببعض التعب، وفي البداية كانت الأمور طبيعية وبمجرد إخباره بأنها طبيبة نساء وأنني أشعر ببعض الآلام في جسدي وهو ما دفعني للذهاب شاهدت إهتمامه البالغ بحديثي وإلقائه العديد من الأسئلة حتى أخبرته بأن الطبيبة أكدت أنه لا يوجد أى شيء وأنه مجرد عرض عادي، أحسست حينها أن أنفاسه كانت قد حبست وخرجت مرة واحدة".
من هنا بدأ الشك يتخلل في وجداني والافكار تتلاقى في عقلي.. بين تصرفات زوجي المشهودة من قبل خلال علاقتنا وبين ذلك التعب الذي أشعر به بين الحين والأخر، وقررت الذهاب إلى الطبيبة مرة أخرى وأخبرتها بكل شىء، ووقعت الكشف على وأكدت لي هذه المرة بأنني أمارس علاقة محرمة، وتركتها وغادرت".
ذهبت في هذا اليوم وأخبرته بما حدث وفوجئت بأنه لم ينكر أي شيء، وأخبرني بكل هدوء أنه حاول معي أكثر من مرة فعل ذلك، وحين تأكد أنه لا سبيل من موافقتي، خطط لتخديري وإعطائي بنج موضعي ثم قام بممارسة ذلك وكرر هذا مرة أخرى حتى أخبرته بأنني ذهبت إلى الطبيبة فظل فترة صغيرة لا يفعل ذلك ثم عاد لتنفيذه من جديد، وبسبب ذلك حضرت الزوجة إلى محكمة الأسرة لرفع قضية طلاق للضرر من زوجها.