EN
تحت شعار “التكافل الاجتماعي” لاقت فكرة “صندوق الرحمة” رواجا كبيرا بين الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فما تفاصيل ذلك؟
نشرت سيدة مصرية صورة لصندوق داخل أحد محال الخضار به خضراوات متعددة ومكتوب عليه لافتة تقول: “صندوق الرحمة.. تبرع بقطعة واحدة مخضر للفقراء”.
وأضافت السيدة في تعليقها على الصورة المنتشرة: “نداء لكل فكهانى وكل خضرى وكل فرن عيش يا ريت.. يا ريت.. كل واحد يحط صندوق بمحله، وكل واحد أو واحدة يشتري منه فاكهة أو خضار أو عيش يطلب منه أن يضع حبة من كل شيء اشتراه أو رغيف عيش في الصندوق”.
وتابعت ناشرة صورة “صندوق الرحمة”: “فى نهاية اليوم يتم توزيعها على الفقراء واليتامى والمساكين، ممكن بالطريقة دي نساعد إخواننا المحتاجين، فيه ناس معندهاش قوت يومها، ربنا يساعدك وتساعد غيرك وانت متعرفهوش، وأعتقد أن حبة واحدة مش هتنقص من مشترياتك حاجة ومش هتكلفك”.
صندوق الرحمة
ولفتت فكرة “صندوق الرحمة” للتضامن مع الأكثر احتياجا أنظار الآلاف عبر السوشيال خلال الساعات القليلة الماضية، خاصة وسط أزمات ارتفاع الأسعار عالميا.
وبين أغلبية داعمة لفكرة “صندوق الرحمة” وآخرين رأوا أنها مطبقة في محال خضراوات بمحافظات مصرية عدة، شكك البعض في البائع والمستحق.
وكان من بين التعليقات: “فكرة جميلة بس المهم اللي ياخد يكون عنده ضمير وعارف إنه يستحق إنه ياخد”، و“ليه تكتب عليه صندوق الرحمة وتبرع للفقراء، قد يسبب هذا بعض الحرج للمحتاج، اكتب عليه صندوق الهدايا، أو تهادوا تحابوا”.
“فكرة حلوة والله ويا ريت تعمم في كل حتة وربنا يجازينا جميعا خير”، و“المهم هو هيوصل للمحتاج؟ ما اعتقدش!!! لأن المحتاج نفسه عزيزة ومش هيمد إيده ياخد حاجة”، و“فكرة جميلة لو توفرت فيها أمانة اللى متروك عنده الحاجات دى”، و“الفكرة دي مطبقة عندنا بمحافظتنا واسمها صندوق الخير”.
صندوق الخير
“حلوه أوي بس بلاش الاسم ده ممكن صندوق البركة أو صندوق الخير”، و“فكرة حلوة جدا بس الأهم يكون التاجر عنده أمانة للحاجة دى”، و“فكرة كويسة وجزا الله خير كل من يساعد بس ليه يتحط تحت كده فالأرض؟ وملهاش لازمة الورقة اللي عليه، في ناس بتكتب على باب المحل”، و“أعجبتني فكرة الصندوق من كل سلعة، يا رب نبادر كلنا إلى الفكرة البسيطة، وجزاك الله كل خير يالا كلنا على مبادرة نتبرع في الصندوق”.
