في حيلة غريبة من نوعها مستعينة بالسوشيال ميديا، ادعت سيدة إندونيسية وفاتها وطلبت من ابنتها تصوير ما يبدو أنه جثتها مع قطع من القطن في أنفها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتهرب من سداد الديون.
وفقا لما ذكره موقع “تايمز ناو” فإن السيدة الإندونيسية ليزا ديوي براميتا قامت بهذا التصرف الغريب من أجل التهرب من دين قيمته 4.2 مليون روبية إندونيسية (6,629.04 جنيه مصري).
ادعت الموت بسبب الدين
أصرت السيدة الإندونيسية على نشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأنها عرفت مقرضتها وتدعي مايا جوناوان من مجموعة ناشطة على الإنترنت تعد الاثنتين عضوتين فيها.
ولفتت التقارير المحلية إلى أن السيدة الإندونيسية، ليزا ديوي براميتا طلبت من مقرضتها تمديد القرض لأنها لم تستطع سداد القسط.
تصرف غريب من إندونيسية
وأشارت التقارير إلى أن السيدة السيدة الإندونيسية نفذت حيلتها عندما كان الموعد النهائي الثاني على وشك الانتهاء.
وفي 11 ديسمبر، صدمت مايا جوناوانعندما علمت من منشور عبر “فيسبوك” أن السيدة التي أقرضتها قد توفيت وعندما استفسرت من ابنتها أكدت أن والدتها توفيت في حادثة سير بشكل مفاجىء وستُدفن في آتشيه تاميانج، وهو مكان بعيد جدا عن بلدها.
وشكك المقرضة في القصة بأكملها، وتصفحت منشور فيسبوك حيث سرعان ما اكتشفت أن الصور التي لا تحتوي على وجه براميتا مزيفة وأخذت من الإنترنت.
ولم يتم العثور على براميتا في أي مكان، ولم تسترد جوناوان أموالها بعد، علما أنه لم تقابل جوناوان، براميتا شخصيا أبدا، لكن عندما طلبت منها الأخيرة الحصول على قرض، سألت عنها بعض أعضاء المجموعة الآخرين، ولم يكن لدى أي منهم أي شيء سيئ ليقوله عنها.
وحدث الاقتراض بينهما عن طريق "Arisan" وهو نظام يانصيب شائع في إندونيسيا، حيث يقوم الأعضاء بدفع مبالغ صغيرة من المال كل شهر، حيث يتلقى أحد الأعضاء المبلغ بالكامل لهذا الشهر المحدد، ويعتبر نوعًا من الاستثمار.