اكتشف علماء الآثار في مصر نفقًا سريًا تحت معبد تابوزيريس ماجنا المخصص لإله الموت أوزوريس بالإسكندرية، وكان هذا الاكتشاف ضمن أبرز الاكتشافات الأثرية خلال عام 2022.
تم اكتشاف النفق من قبل البعثة الأثرية الدومينيكية المصرية بجامعة سان دومينغو، برئاسة الدكتورة كاثلين مارتينز، وقد عثروا على النفق الذي كان محفورًا في الصخر على عمق 40 قدمًا تحت الأرض، ويبلغ طول النفق حوالي 4300 قدم ويرتفع 6 أقدام.
معجزة
وصفت مارتينز النفق بأنه "معجزة هندسية"، حيث إنها تعمل في الموقع منذ عام 2002، فقد عملت على أعمال التنقيب الخاصة بـ معبد معبد تابوزيريس ماجنا، والذي يعتقد البعض أنه خلف المعبد، ربما دفنت كليوباترا وعشيقها مارك أنتوني في مقبرة.
قبر كليوباترا
خلال عام 2021، اكتشف فريق مارتينز 16 حجرة دفن ومومياوتان مزودة بألسنة ذهبية، ولكن حتى الآن، لا تزال بقايا كليوباترا ومارك أنتوني غير موجودة.
البحث عن كليوباترا
ظل النفق غير مكتشف لفترة طويلة لأنه كان مغمورًا جزئيًا تحت الماء، حيث إنه بعد بنائه، ضربت سلسلة من 23 زلزالًا على الأقل الساحل المصري بين 320م و1303م، مما أدى إلى الانهيار الجزئي للمعبد والنفق، وقد تركت أقسام كلاهما تحت الماء لبعض الوقت.
بدأ علماء الآثار في التنقيب عن رواسب الطين داخل وحول المعبد، وقد عثروا حتى الآن على تمثالين من المرمر، وعملات معدنية تحمل صور وأسماء الملكة كليوباترا والإسكندر الأكبر، وتماثيل مقطوعة الرأس، وتماثيل للإلهة إيزيس.