قال الدكتور أحمد أبو الغيط ، الأمين العام لجامعة الدول العربية ، إن الرئاسة المصرية سعت أن يكون مؤتمر المناخ محطة فارقة في الجهد العربي، وسعت كذالك أن تكون الدورة لطرح موضوعات مهمة مثل التمويل ، ونقل التكنولوجيا ، وملف الخسائر والأضرار .
وتابع " أبو الغيط " ، خلال كلمته بمؤتمر الإسكان العربي السابع : مصر حرصت خلال قمة المناخ بشرم الشيخ بالخروج بالتزامات دولية وتوافق دولي، ولم يكن ملف المدن غائبا عن اهتماماتها، ونظمت عددا من الفعاليات المتعلقة بالإسكان والتعمير.
وأكمل ، أنه من بين نتائج قمة المناخ بشرم الشيخ إطلاق عدد من المبادرات، والخطط بهذا الشأن ، وأذكر منها مبادرة المدن المستدامة للأجيال القادمة، وأجندة شرم الشيخ للتكيف، والتي تستهدف تحيقيق 30 مخرجا للتكيف مع التغير المناخي.
وتابع : التقديرات تشير إلى أنه بحلول عام 2050 فإن 70% من البشر سيسكنون في تجمعات حضارية ، على الرغم من صغر مساحة المدن ، إلا أنها تستهلك أكبر مقادر للطاقة ، وعامل بارز في التغيرات المناخية ، وهي أكثر التجمعات تأثرا بالتغير المناخي.