الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: دار الإفتاء بمثابة السد العالي لمواجهة فوضى الفتاوى

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بجهود دار الإفتاء المصرية، فى ضبط وتطوير الفتوى، لافتا إلى أن دار الإفتاء بمثابة السد العالى لمواجهة فوضى الفتاوى.

 

تجديد الخطاب الدينى

وتابع خالد الجندي، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، اليوم الخميس: "الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، يقوم بدور جبار فى ضبط وتعزيز وتطوير الفتوى،  واتمنى ان تقود دار الإفتاء دور الفتوى فى العالم".


تحتفل دور الإفتاء فى العالم بـ اليوم العالمى للإفتاء والذى يوافق يوم الـ 15 من ديسمبر من كل عام.


وكانت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، تحت مظلة دار الإفتاء المصرية قد حددت يوم 15 ديسمبر من كل عام للاحتفال بـ اليوم العالمى للافتاء، على توصية من المؤتمر العالمى الخامس لدور وهيئات الإفتاء المنعقد فى القاهرة تحت عنوان "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهى".


وقد أوصت الأمانة العامة فى البيان الختامى بإطلاق اليوم العالمى للإفتاء ليكون يوم 15 من ديسمبر من كل عام، حيث يوافق ذكرى إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم. اليوم العالمى للافتاء يشارك فى فعالياته عدد كبير من علماء العالم الإسلامى، من أعضاء الأمانة العامة، وسائر العلماء المعنيين بالفتوى، فضلا عن جمع كبير من قادة الفكر والرأى وخصوصا المهتمين بشأن تجديد الخطاب الدينى.

الصلاة تحتاج إلى شاهدين

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه عندما يستعد الإنسان للصلاة عليه أن يأتي بالشاهدين وهما الشخص ذاته وقلبه، حيث يحضر بعض الناس أمام المولى عز وجل تاركا قلبه متعلقا بأمور الدنيا، وهنا غياب القلب يعني عدم قبول الصلاة، قائلاً: "ربنا بيقول يا عبد تفرغ لصلاتي، ومن يدخل على الملك لا بد أن يفرغ تفكيره وقلبه من أمور الدنيا وهمومها".

 

وأكد خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن تارك الصلاة متعمد سيكون مصيره نار جهنم، حيث أصبح في هذا العصر أناس ينكروا وجود الصلاة، وبالتالي الله سبحانه وتعالى سيحاسب هذه الفئة حسابًا عسيرًا.

وأضاف خالد الجندي، أنه يجب على كل مسلم ومسلمة الالتزام بالصلاة وتأديتها بوقتها لأنها بداية صلة العبد بالله سبحانه وتعالى، وهي أول ما سيحاسب عليه العبد بعد مماته.