EN 
أثار وجود بقايا مومياء محنطة وتابوت حجري في أيرلندا دهشة كبيرة خاصة أن تاريخها يرجع إلى عام 100م وأكدت جامعة أيرلندية إنها تخطط لإعادتهم إلى مصر بالإضافة إلى أشياء أخرى قديمة.
وتعتبر جميع القطع الأثرية التي ستقوم بإعادتها كلية كورك الجامعية تعود إلى ما بين 100 م و 975 قبل الميلاد، ويشير النقش على التابوت ،إلى أنه يخص رجل يدعى "حور" وقالت كلية كورك إنها تخطط لإعادتهم في عام 2023.
ووفقا لموقع “بي بي سي” تشمل العناصر أيضًا مجموعة من أربعة أواني وحاويات استخدمها المصريون القدماء أثناء التحنيط وأغطية تحنيط للرأس والجسد .
الأواني هي أقدم العناصر، ويرجع تاريخها إلى ما بين 945-700 قبل الميلاد ، وقد تم شراؤها من تاجر تحف في يوركشاير ولا توجد سجلات تشير إلى كيفية وصولها إلى الجامعة.
تاريخ التابوت الحجري
تم التنقيب عن التابوت الحجري بواسطة عالم المصريات الإيطالي إرنستو شياباريللي في أوائل القرن العشرين.
يأتي الإعلان عن إعادة القطع عقب مناقشات جارية بين الحكومتين المصرية والأيرلندية والمتحف الوطني الأيرلندي.
قال وزير الخارجية الأيرلندي ، سيمون كوفيني ، إنه "مسرور" لأن وزارته يمكن أن تساعد في ما وصفه بأنه "مشروع مهم".
وأعرب سفير مصر لدى أيرلندا ، محمد ثروت سليم ، عن شكره لكل من شارك في عملية الإعادة إلى الوطن.
سيتم توثيق إعادة العناصر في مشروع وثائقي إبداعي يسمى Kinship ، بقيادة الفنانة الأيرلندية دوروثي كروس.
