EN 
السرقات لا تقتصر على العالم الواقعي فقط، بل أصبحت أكثر انتشارا عبر الإنترنت أكثر من أي وقت مضى، وأصبحت كثيرا ما تسمع عن مواقع ويب يطلق عليها بأنها Phishing أو ما معناه "تصيد احتيالي"، وهي أصبحت منتشرة جدا في السنوات الأخيرة، وإحدى أشهر الطرق التي يسرق بها لصوص عبر الويب الهوية والمعلومات الشخصية، يفعلون ذلك من خلال استخدام برمجيات مخادعة و احتيالية وهدفهم هو خداعك للكشف عن معلومات سرية أو شخصية يمكن استخدامها بعد ذلك لأغراض النصب، مثل سرقة أرصدة البنوك وغيرها من الجرائم التي تعرض مرتكبها للمسائلة القانونية.
يحتاج هؤلاء اللصوص على الإنترنت الحصول على معلومات كافية لـ انتحال شخصيتك أو حتى استبدالها ، في العالم الافتراضي يمكن أن تكون معلوماتك مثل اسمك بالكامل و أرقام حساباتك المصرفية و رقم ضمانك الاجتماعي صيد ثمين لهؤلاء المتربصين.
عادة ما يتم التصيد الاحتيالي عن طريق رسالة عبر بريدك الإلكتروني أو الرسائل الفورية، يتم فيها توجيهك إلى صفحة لكتابة بياناتك الشخصية ولكن الصفحة التي يتم تحويلك لها تكون وهمية بها برامج ضارة تشرق المعلومات من حاسوبك، ليس لها علاقة بالبنك الخاص وإن كان شكل الصفحة مطابق تماما للأصلية وتحمل طابع شرعي للوهلة الأولى، قد تحتوي رسائل البريد الإلكتروني التصيدية على روابط إلى مواقع ويب تقوم بتوزيع برامج ضارة.
حسبما أفاد تقرير comparitech يمكنك حماية نفسك من البرامج الاحتيالية الضارة؟، وهناك بالفعل أساليب أكثر انتشارات يستخدمها المتصيدون لسرقة ضحاياهم، كن حذرا حتى لا تقع فريسة لهجمات التصيد الاحتيالي، من الأساليب الأكثر شيوعًا المستخدمة هي رسائل البريد الإلكتروني ، حيث تتظاهر رسائل البريد الإلكتروني بأنها من PayPal ، أو من أحد البنوك الكبيرة ، أو حتى من مكتب التحقيقات الفيدرالي أو وكالة المخابرات المركزية أو وزارة الأمن الداخلي ،أو تنتحل اسم أي كيان كبير ومشهور آخر.
ستحتوي رسائل البريد الإلكتروني على جميع الشعارات الرسمية للكيان الذي يتم انتحال هويته ، ولكنها ستحتوي على إشارتين في غاية الخطورة، ستحمل طابع اتخاذ الإجراءات الفورية، على سبيل المثال ستكون بنص رسالة ملحة تطالبك بالدخول على رابط مرفق بالبريد وإلا سيحدث لك شيء فظيع، مثل مصادرة حسابك أو قفل حسابك على تويتر، ثاني إشارة سيكون مع الرسالة البريدية إما ملف مرفق يحتاج إلى ملئه أو لينك إلى موقع ويب به استمارة شاغرة لكتابة بياناتك الشخصية، ضع في اعتبارك أن الهدف الأول والأخير لهذه الرسالة هو جمع المعلومات التي لن تقوم بنشرها على أي شخص، وللحصول على ه1ه المعلومات والبيانات الحساسة ، يحتاجون منك أن تعتقد أنك تتعامل مع مؤسسة في السلطة وأن لديهم سببًا قويا لجمع هذه المعلومات.
