الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لم يعد ورقة رابحة.. الجمهوريون يتمردون على ترامب

دونالد ترامب
دونالد ترامب

يتمرد عدد متزايد من الحزب الجمهوري الأمريكي، عن الرئيس السابق، دونالد ترامب، وسط مخاوف من أن يؤدي ترشحه مجددا عن الحزب في انتخابات الرئاسة 2024، إلى هزيمة كبيرة.

ولم يسلم دونالد ترامب من انتقادات وجهها سياسيون بارزون في الحزب الجمهوري، بعد ظهور نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس.

ووصفت انتخابات التجديد النصفي للكونجرس بالمخيبة للجمهوريين لأنها لم ترجح الكفة لصالحهم، حيث فازوا بأغلبية محدودة فقط في مجلس النواب، بينما نال الديمقراطيون أغلبية مجلس الشيوخ.

ويرى المتابعون أن أغلب المرشحين الذين حظوا بدعم ترامب، وحرص على الدعاية لصالحهم، خسروا في الانتخابات، وهو اعتبر بمثابة "خفوت" لشعبية ترامب وتراجع لقدرته على حشد الناخبين.

وقال الحاكم السابق لولاية نيوجيرسي، كيريس كريستي، إن الحزب الجمهوري بات يخسر مرة تلو الأخرى في الانتخابات، مضيفا أن هذا الأمر ناجم بالأساس "لأن ترامب يضع نفسه قبل الحزب"، على حد تعبيره.

وقال وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو "قيل لنا إننا سنتعب من كثرة الفوز، لكن في الواقع، أنا متعب من الخسارة".

وقال بول رايان، الرئيس الجمهوري السابق لمجلس النواب الأمريكي، "أعتقد أننا نعرف الآن على نحو واضح بما يكفي، أننا نخسر مع ترامب".

وأضاف أنه في حال جرى تجاوز ترامب، فإن الجمهوريين سيبدؤون في الفوز بالانتخابات، في حين سيكون مآلهم الخسارة إذا تمسكوا به "هذا ما أراه".

من جانبها، قالت جونيفر روبرن، إنه ليس كافيا أن يجهر بعض الساسة الجمهوريين بآراء تنتقد ترامب، بل إنهم يحتاجون إلى إحداث قطيعة، حتى يوضحوا السبب الذي يجعل الرئيس السابق، غير مؤهل لأن يعود مجددا إلى البيت الأبيض.

لكن هذه القطيعة تحتاج إلى أن يتحلى الجمهوريون بشجاعة، من أجل التضحية بقاعدة ترامب الموالية للحزب الجمهوري، إلى جانب التخلي عما يوصف بالأجندة المتشددة.

ويحتاج الجمهوريون إلى التواصل بقوة مع قواعد الحزب، حتى يوضحوا لهم المخاطر التي تنطوي عليها الولاية الرئاسية الثانية المحتملة لترامب، وما الذي قد يقع في حال عاد إلى البيت الأبيض.

من جانبه، قال نائب الرئيس الأمريكي السابق، مايك بنس، إن المرشحين الذين ركزوا على مشاكل الحاضر واقتراح حلول لأجل المستقبل قدموا أداء جيدا، لكن من ظلوا يتحدثون عن انتخابات 2020 واعتبارها مزورة لم يبلوا البلاء الحسن.