يمر علينا جميعا أوقات لا يتحمل فيها أحد أي شئ وتضيق عليه الأرض بما رحبت، إلا أن القرآن الكريم فيه شفاء لكل داء، ولم يترك القرآن أى داء ألا وأنزل الله فيه الدوا لكل أمر من امور حياتنا، فمن ضاقت عليه نفسه وصدره فعليه أن يلجأ لله تعالى يتوضأ ويصلي ركعتين ويذكر الله، ويستغفر ويصلى على النبي، فإذا داوم الإنسان على هذه الامور فإن جميع الأبواب المغلقة لا يمكنها أن تصمد أمامه.
وصفة قرآنية لعلاج ضيق الصدر
أورد القرآن الكريم ثلاث آيات لتجاوز ضيق الصدر ، في قوله تعالى (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون) وكان الحل في هذه الثلاث آيات :
1- (فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ)
2- (سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ)
3- (وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ).
علاج ضيق الصدر المفاجئ من غير سبب واضح
1- الإكثار من التسبيحِ والصلاة؛ فإن كثرة تسبيح الله سبحانه والصّلاة سببٌ لزوال هذا الضيق إن شاءَ الله، قالَ الله سبحانه: (ولقد نعلم أنك يضيق صدرُك بما يقولون، فسبح بحمدِ ربِّك وكن من الساجدين) .
2- الإكثار من الاستغفار؛ فإنه سببٌ لتفريج الكروب.
3- الصلاة على النبي، فما احد صلى على النبي إلا فرج الله همه وأبدل حزنه فرحاً .
4- ترديد قول سيدنا يونس وهو فى بطن الحوت ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).
5- الإكثار من دعاء موسى عليه السلامُ ((ربِّ اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، وأحلل العقدة من لساني يفقهوه قولي).
6- إخراج الصدقة .
7-جاء عن بعض السلفِ أنه قال: لا يسمع سورة يوسف محزون إلا استراح إليه.
8-المحافظة على الصلاة فى وقتها.
9- توضأ وصلي ركعتين لله بنية تفريج همك.
10- قراءة سورة يس.