الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عقوبة غير متوقعة لتارك الصلاة.. أوعى تكون واحد منهم

صدى البلد

قال الشيخ محمد ابو بكر، الداعية الإسلامي، إن من كان يتوفى زمان ولم يبلغ الـ50 عاما نعتبره صغير ونقول اتخطف وهذا كلام مخالف للقرآن والسنة، اليوم رائحة الموت تفوح حولنا فى كل مكان، فالطفل الصغير نخطط له مستقبله ثم يموت صغيرا، فضلا عن موت العرسان فى أسعد ليلة فى حياتهما، قائلاً:" علينا أن ننتبه جميعاً لأن الموت أقرب اليك من شراب نعلك. 


وأضاف“ أبو بكر”، خلال لقائه ببرنامجه “ إني قريب"، المذاع عبر قناة النهار، أن أول ما يحاسب عليه الإنسان يوم قيامته هى الصلاة، والمقصود بيوم القيامة هنا ليس العام ولكن لكل إنسان منا يوم القيامة وهو عندما ينزل القبر، فإذا كانت الصلاة فإذا صلحت فقد أفلح ونجح وإذا فسدت فقد خاب وخسر ويا ويلته.

 

وأشار الى أن العبادة الوحيدة التى لا يجوز ولا يصح ان يؤديه أحد عن أحد هى الصلاة، فمن الممكن من توفى له عزيز أن يؤدي عنه الحج والعمرة والصدقة والصوم والزكاة واى عبادة أخرى غير الصلاة، قائلاً: "الصلاة الصلاة". 

لا يفوتك 

 

وتابع: أن مصيبة أبليس انه رفض السجود لسيدنا آدم، وسيدنا آدم عبد فأي مصيبة وأى غضب من الله وقعت انت فيه حتى يرفض الله ان تسجد لرب العبد.

 

وأوضح ان من كان عليه صلوات فائتة فعليه أن يقضيها قبل فوات الآوان، وللعلماء فيها قولان: 

 

الاول: أن الصلوات لازم تؤدي، فبعد كل فريضة حاضرة صلى الفائتة، بمعني بعدما تصلى ظهر حاضر صلى ظهر فائت وبعد مغرب حاضر صلى مغرب فائت وهكذا فى جميع الصلوات، أو عندما تجد نفسك ليس عليك مهام صلي حتى لو من غير ترتيب المهم ان تقضي ما عليك بقدر الإمكان.

 

القول الثاني: هناك من قال انه طالما انه صلى اليوم فقالوا مثل ما قال النبي “ الإسلام يجُب ما قبله” فالتوبة تجُب ما قبلها أى لا يؤدي ما عليه من الفوائت بشرط ان يكثر من عمل الحسنات أى يصلى سنن ونوافل ويتقرب لله عملاً بقوله عز وجل فى كتابه الكريم {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ}.