أجاب الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، عن سؤال ورد إليه وذلك خلال لقائه ببرنامجه “ إني قريب”، المذاع عبر قناة النهار، مضمون السؤال:" يرفض زوجي حضور أخي إلى المنزل لأنه كان في مشكلات كبيرة بين زوجي وأهل زوجته وصلت للمستشفيات والأقسام والمحاكم، فعندت أمي إما أن يرضى زوجي بزيارة أخي وإما ألا تدخل بيتي، فما حكم الشرع؟".
البيت كعبة مفتاحها بيد الزوج لا سيما والزوج هنا على حق، هكذا رد “ ابو بكر”، ويؤكد أن الأم تسيء استعمال السلطة التي لديها، فالواجب على الأم أن تحاجي على بيت ابنتها لا أن تخربه، فالزوج لم يسيء للأخ، ولكنه لا يحب المشاكل، وهذا شيء يجب أن يساعد عليه، فهو يريد أن يحافظ على البيت ووضعه واستقراره وهدؤءه، ولا يلام على ذلك، فيدخل بيته من يريد ويمنع عنه من شاء، أما كون الأم تحرم مجيئها عند ابنتها لهذا السبب فهي آثمة، ولا يصح للأم أن تخلط بين الأمرين إلا إذا كان هناك إساءة وأمر لا يتضح.
وأشار إلى أن الزوج من حقه أن يدخل بيته من يريد ويرفض من لا يريد، ولكن أهل الخير يتدخلوا ويصلحوا بين الطرفين إن كانت هناك مشكلات أخرى، ولكن البيت قلعة الزوج والزوجة فمادام الأمر فيه درء مفسدة فدرء المفسدة مقدم على جلب المنفعة.
ناصحًا الأم أن تزور ابنتها ولا تقطعها وتعلم يوم القيامة سوف تحاسب على ما تفعله بين ابنها وابنتها ولم تحابي أحدهما على حساب الآخر، فسوف يحاسبها الله على تقصيرها في حق ابنتها.