3 أوقات نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فيهم، وهذه الأوقات الثلاثة ذكرها عقبة بن عامر في الحديث المشهور حين قال 3 ساعات نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلي فيهن أو نكبر فيهن موتانا، هكذا قال الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، مدرس مساعد بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة.
واستشهد بحديث عُقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: "ثلاثُ ساعات كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ينهانا أن نُصلِّي فيهنَّ، أو أن نقْبُر فيهن موتانا: حين تطلُع الشمس بازغةً حتى ترتفع، وحين يقوم قائمُ الظهيرة حتى تَميل الشمس، وحين تَضَيَّفُ - أي: تميل إلى جِهة الغروب - الشمس للغروب حتى تغرب))؛ رواه مسلم (831).
الحكمة من نهى النبي عن الصلاة في هذه الأوقات
ذكرها النبي في حديث آخر فقال صلى الله عليه وسلم ((إنَّ الشمس تطلُع بيْن قرني الشيطان، فإذا ارتفعتْ فارقها، فإذا كانتْ في وسطِ السماء قارنَها، فإذا زالتْ فارقها، فإذا دنت للغروب قارنَها، فإذا غربتْ فارقها، فلا تصلُّوا هذه الساعات الثلاث)).
والصلاة المنهي عنها في هذه الأوقات هى صلاة التطوع .