EN 
قال المتحدث السابق باسم الداخلية التونسية والعميد بالحرس الوطني خليفة الشيباني، إن مرحلة اعداد الدستور استمرت ثلاث سنوات في عام 2014 وكان ذلك نتيجة الحرب على الهوية لان تونس اسلامية عربية، هم ليس لهم حلول للمشاكل التي تهم الشعب التونسي والمتمثلة اساسا في الصحة والتنمية والتعليم والاقتصاد، يحاولون ابتزاز مشاعر الناس وتوجيه الرأى العام التونسي الي قضايا ليست قضاياه، ونحن لسنا في حاجه لإثبات اننا عرب ومسلمون لكن هذا لمحاولة الهروب من الواقع وتجربة الحكم عرتهم خلال فشل تام علي المستوى الاقتصادى والاجتماعي.
وتابع خلال حواره مع الإعلامي الكبير جمال عنايت في برنامجه "ثم ماذا حدث" على قناة "القاهرة الإخبارية"، هدف هؤلاء (الإخوان) هو الفوضى، فحركة الاسلام السياسي لا يمكن ان تعيش الا في الفوضي والاستقرار هو الذى يعريها فعندما تعيش في استقرار سيطالب الشعب بتنفيذ برامجهم ورؤية نتائج وكان هناك دوما لجوء الي فزاعة التخويف والامن وبدعوى ان الامن هو الذى يمثل الأولوية فهم ليس لهم اى أولوية أخرى اقتصادية، وبالتالي هم لا يعيشون الا في واقع الإرهاب والتخويف حركات الإسلام السياسي سعت الي تجويع الشعوب واتبعت مبدأ اما ان نحكمكم او نقتلكم ومشروع الإسلام السياسي وفي العالم العربي هو مشروع مؤامرة والجماعات المتطرفة خرجت من رحم الإسلام السياسي.
وأوضح أن عملية الاغتيال الأولى التي حدثت في تونس للشهيد شكري بالعيد، ثم اغتيال محمد الابراهيمي في يوم عيد الجمهورية، هذا كان زلزال في تونس، الاثنين تم اغتيالهم أمام منزليهما ومحمد الابراهيمي جرى اغتياله في ذكرى الجمهورية، وهو امر له دلالة، وهي لحظة فارقة في تاريخ الشعب التونسي، واتساق الشعب التونسي، كنا نمني النفس بتجاوز أزمات.
واستكمل أن الديمقراطية التي لا تحقق لنا استقرارا اقتصاديا وتحسن أوضاعنا، فلتذهب إلى الجحيم، الديمقراطيات وضعت في الغرب لأنها حسنت أوضاع الناس، الديمقراطيات ليس أن يأتيك حزب في شكل طائفة وتمكن المقربين منك من التعويضات المالية، ومن المراكز الحكومية هذه ليست ديمقراطيات، وهناك ما سمي بهتانا بالعفو التشريعي العام الذي قامت به حركة النهضة وهو ليس عفوا تشريعيا.
