EN
تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، بتشجيع الشراكة مع القطاع الخاص الدولي والمحلي في المشروعات الكبري، أعلن الفريق كامل الوزير، وزير النقل، بدء التشغيل التجريبي لميناء 6 أكتوبر الجاف، الذي يعد أول ميناء جاف في مصر، حيث تم تنفيذه في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
2500 فرصة عمل في أول ميناء جاف
دخلت الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة التابعة لوزارة النقل، في شراكة مثمرة مع شركة ميناء أكتوبر الجاف، المكونة من تحالف شركتي السويدي إلكتريك، الرائدة في مجال توفير حلول الطاقة المتكاملة والبنية التحتية والحلول الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وشركة دي بي شنكر الألمانية المتخصصة في مجال اللوجيستيات والنقل متعدد الوسائط، وبتمويل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
ويهدف المشروع الى توفير نموذج لمرفق ميناء متكامل يعمل وفق أحدث النظم الرقمية العالمية في مصر، وبلغ حجم العمالة المباشرة بالمشروع 500 شخص، اضافة الى 2000 فرصة عمل غير مباشرة.
بدء التشغيل التجريبي
وأعلن وزير النقل، انطلاق تجارب تشغيل أول ميناء جاف في مصر، الذي يمثل بداية انطلاقة كبيرة لإنشاء عدد 14 ميناء جاف ومراكز لوجيستي مرتبطة بالسكك الحديدية والموانئ البحرية؛ تستوعب ما يزيد عن 5 مليون حاوية مكافئة سنوياً.
وأشار الوزير، الى أن هدف الميناء تحقيق عدة عوامل اقتصادية، وتنموية وبيئية، منها تنمية المناطق الصناعية لوجستيا، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في القطاع اللوجستي، بما يحقق الكفاءة اللازمة، إلى جانب زيادة حركة التداول في الموانىء البحرية، ومنع تكدس الحاويات بها، إلى جانب تسريع دورة عمل سلاسل الإمداد للصادرات والواردات.
التحول الرقمي لحركة البضائع
ويساهم الميناء الجاف في إجراءات التحول الرقمي لحركة البضائع، والحد من تكاليف تأخير الحاويات بالموانئ و ما ينتج عنه من زيادة تكاليف المنتجات، فضلا عن تقديم خدمات مضافة للقطاع اللوجستي، كما سيساهم في الحد من ازدحام الطرق والمحاور بحركة الشاحنات، وتقليل الحوادث الناتجة عنها، وتقليل الانبعاثات البيئية الضارة من ثاني اكسيد الكربون الناتج عن حركة شاحنات النقل الثقيل.
وسيتم الاعتماد على القطارات في النقل، بما يحقق خفض الانبعاثات الضارة، ما يساهم في الحد من تغير المناخ، خاصة أن المشروع حصل على جائزة "IJ Global" كأفضل وأول مشروع نقل في إطار برنامج المدن الخضراء للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي يخدم المناطق الصناعية بمصر.
