الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نعم للانتماء للوطن

حازم الشريف
حازم الشريف

هكذا رد الشعب المصرى على هؤلاء الذين يريدون زعزعة الإستقرار وشق الصفوف ليضرب أروع الأمثلة فى الإنتماء والإخلاص لبلده ويبعث برسالة واضحة لكل خائن كائد لوطنه أننا كمصريين جميعاً على قلب رجل واحد قيادةً وشعباً فلا ترهقوا أنفسكم فى أوهام خادعة لا يصيبكم منها غير الخزى وخيبة الأمل حيث فشلكم هذا هو إستفتاء  صريح على التأييد الشعبي للقيادة السياسية والتى على رأسها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

رفض شعبى 
واقع الأمر يقول أن الشعب المصري يرفض تماماً هذه اللعبة القذرة التى يلعبها إخوان الخراب ومحاولة الزج به مرة أخرى وإستخدامه فى هدم بيته على أهل بيته كما أن وعى وخبرة المصريين من التجارب السابقة حاضرة وجاهزة لصد وردع أى متربص بهذا الوطن فهى مؤامرة خبيثة تستهدف الوطن والمواطن معاً ولكن المواطن يعى ويقدر جيداً التحديات التى تمر بها البلاد فى هذه المرحلة.

تزوير الحقائق
دأبت تلك الجماعات الإرهابية ترويع المصريين وإرهابهم بشتى الوسائل لا تمل من الاستمرار فى نهجها القديم بتزوير الحقائق وتطويعها لخدمة أغراضها الظلامية فهى تستغل الأزمات العالمية وتطوعها للهجوم على مصر متجاهلة ما قامت به الدولة من إجراءات استباقية مكنتها من تخفيف حدة الأزمات العالمية المتلاحقة والتى عصفت باقتصاديات كبرى.

خداع ومناورات
تستخدم هؤلاء الجماعات المحظورة كل الأدوات والإمكانيات عبر أذرعهم الإعلامية وكتائبهم الإلكترونية فى تحريك الشعب ضد القيادة السياسية وخداعه بالأكاذيب الممنهجة والبراعة فى حبكة القصص المزيفة المغذية لكراهية المواطن لوطنه وإستخدام الشعب كأداة لتنفيذ المخطط التخريبى لعلهم يجدوا في إسقاط الدولة ضالتهم في العودة للبلاد وتحقيق مطامعهم من خلال إيهام المصريين بأنهم يملكون الفهم الصحيح للدين والقدرة على إقامة الدولة المتخيلة في أذهانهم ومن ثم يقنعون أتباعهم بضرورة هدم الدولة الوطنية الحديثة بكل مؤسساتها وإقامة الدولة الإقصائية التى يحكمها الفوضى واللاقانون.

مخططات إسقاط الدولة
يعتمد هؤلاء الخونة فى مخططهم لإسقاط الدولة على عدة أساليب ممنهجة هى هز الثقة بين الشعب والقيادة السياسية، تغييب الوعي وبث الشائعات، التشكيك في القرارات الحكومية وإجراءات الدولة الصادرة للتنمية والتطوير، التقليل دائماً من الإنجاز وفرض حالة من الإحباط والقلق لدى جموع المصريين، التحريض على التظاهر والفوضى والترويج للإنفلات الأمني.

إختيار التوقيت
توجد قاعدة ثابتة لدى هؤلاء العصابات المتربصة تتمثل فى كلما خطت الدولة خطى ثابتة نحو الإنجاز والإصلاح تعالت أصوات ضرب الإستقرار وخفض الروح المعنوية للشعب وإشاعة أفكار اليأس والاستسلام والإحباط داخل المجتمع لتشتيت الدولة واستنزافها وانحدارها عن مسارها الصحيح فثرثرتهم مقياساً لنجاح الدولة فى تحقيق هدفها وإعترافاً منهم بالهزيمة أمام طموحات قيادة سياسية واعية كان عندها الشجاعة لإنعاش الدولة بعد موتها إكلينيكياً وتحمل أخطاء وأوجه قصور عقودٍ مضت ومشكلات تعاقبت عليها أنظمة وسياسات سابقة.  

قمة المناخ
وجاء إعلان قادة العالم المشاركة في قمة المناخ بمثابة صفعة مدوّية على وجه الإخوان وقادتها في الخارج ممن يحاولون تشويه صورة مصر وإفشال قمة المناخ وليؤكد استقرار الأوضاع في مصر وشهادة إحترام وثقة فى القيادة السياسية والتأكيد على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو الإنجاز والتطوير وهذا ما أكدته قادة دول العالم فى معظم اللقاءات التي أجريت على هامش هذه القمة العالمية. 

رسالة المصريين 
هنكمل التحدى مهما حصل مصطفين صفاً واحداً خلف مصلحة بلدنا وقيادتنا الحكيمة، لا نريد العودة للوراء بعد قطع شوطاً طويلاً من طريق النجاح، إتركونا نعيش آمنين فى أوطاننا ولا تفرضوا وصايتكم المشبوهه علينا خاصةً أننا نعلم جيداً قبح وخبث نوايكم، نريد مستقبلٍ أفضل لنا ولأبنائنا وهذا لن يتحقق أبداً بوجودكم معنا.

حفظ الله مصر ورد كيد الكائدين بها فى نحورهم.